خارجيتا أمريكا وفرنسا يستنفران لحماية أدواتهما الإرهابية في مأرب
خاص – المساء برس|
استنفرت وزارتي خارجية أمريكا وفرنسا، للدفاع عن التنظيمات الإرهابية التابعة لهم في محافظة مأرب، مطالبين بوقف تقدم قوات صنعاء صوب مأرب.
وفيما يبدو اعترافًا من واشنطن بأن هجوم قوات صنعاء على قوات التحالف في مأرب يكلف التحالف ماديًا وبشريًا، نشرت وزارة الخارجية الأميركية تغريدة على حسابها الرسمي بتويتر، قالت فيها إن الموفد الأمريكي المكلف بملف اليمن تيم ليندركينغ ومدير إدارة الشرق الأوسط بالخارجية الفرنسية كريستوفر فارنو اتفقا على اعتبار هجوم قوات صنعاء على مقاتلي التحالف بمحيط مدينة مأرب شرق البلاد بأنه “هجوم طويل ومكلف على مأرب”، الأمر الذي يعكس ارتفاع مخاوف واشنطن من إنهاء سيطرة التحالف السعودي على مدينة مأرب وإنهاء تواجد أدواته المتمثلة في التنظيمات الإرهابية التي تقاتل صراحة في مأرب إلى جانب القوات الموالية للتحالف.
ووصفت التغريدة الصفقة الأخيرة المطروحة في عمان لحكومة صنعاء، والمتمثلة بشرط إيقاف المواجهات في مأرب مقابل الدخول في مفاوضات على الملفات الإنسانية والسياسية وغيرها بـ”العادلة”، والتي يحاولون من خلالها حماية أدواتهم في مأرب وكسب المزيد من الوقت لترتيب أوراقهم، مطالبة من وصفتهم بـ”الحوثيين” المشاركة فيها.
وتحاول الولايات المتحدة، منذ إرسال مبعوثها الخاص، التركيز فقط على إيقاف المواجهات في مأرب والضغط بهذا الاتجاه، وتجاهل بقية الملفات لما بعد تحقيق هذا الهدف، وهو ما يرفضه الوفد المفاوض في حكومة صنعاء، والذي يطالب بإيقاف الحرب ورفع الحصار وتحييد الملفات الإنسانية عن الملفات العسكرية والسياسية قبلًا، قبيل الخوض في أية مفاوضات باعتبارها أمور إنسانية محضة.