مصدر رفيع بالمخا يكشف الأسباب الحقيقية لزيارة شمسان وما الذي طلبه من طارق صالح
تعز – المساء برس|
كشف مصدر رفيع في مدينة المخا جنوب غرب تعز على الساحل الغربي لليمن ومعقل تمركز قوات طارق صالح المدعومة والتابعة للإمارات، إن زيارة محافظ تعز بحكومة هادي، نبيل شمسان للمخا ولقائه بقائد ما يعرف بالمقاومة المشتركة طارق صالح كان سببه تكليفه بمهمة عسكرية تتعلق بفتح المجال للإصلاح للتمدد نحو المخا بذريعة مواجهة قوات صنعاء.
وقال المصدر الذي تحدث لـ”المساء برس” إن شمسان طلب من طارق صالح، الوساطة لدى قوات العمالقة للسماح لقوات محور تعز المحسوبة على الإصلاح بفتح طريق لهم من منطقة الحنايا جنوب غرب تعز بذريعة الالتفاف على قوات صنعاء، وأضاف المصدر إن الهدف الحقيقي من هذا التوجه هو الالتفاف على قوات هيثم قاسم طاهر في إطار التوغل أكثر نحو المخا.
وتكشف زيارة شمسان زيف ادعاءات قوات الإصلاح في تعز بأنها تمكنت من السيطرة على وادي الحنايا والجبال المحيطة به جنوب غرب تعز منتصف مارس الماضي، والذي خرج مدير إعلام قوات العمالقة حينها أصيل السقلدي للتصريح بالنفي المطلق لمزاعم الإصلاح، وقال السقلدي إن قوات العمالقة هي من سيطرت على وادي الحنايا والجبال المحيطة به، وفيما كانت قوات الإصلاح تهدف للوصول إلى الخط الرابط بين الوازعية وموزع وهي المناطق التي تنتشر فيها قوات العمالقة وقوات هيثم قاسم طاهر، قال إعلام العمالقة حينها إن خط الوازعية وموزع سبق لقوات العمالقة أن سيطرت عليه في 2018 وأنه ليس تحت سيطرة قوات صنعاء.
كما تكشف زيارة شمسان وما طلبه من طارق صالح، أن الإصلاح لا يزال عازماً على استكمال تنفيذ خطته الاستراتيجية التي جرى الإعداد لها منذ أكثر من عام والهادفة للتمدد جنوب غرب تعز والوصول إلى المخا للسيطرة عليها وقد تمكن الإصلاح من تأمين دعم عسكري ومالي لتنفيذ الخطة من تركيا، في الوقت الذي تضع الإمارات ثقلها العسكري عبر دعم طارق صالح لاستقطاع المخا وإخراجها من خارطة تعز وإلحاقها ومديريات تعز بما فيها باب المندب بعدن.