قصة “بنت الحمادي”
صنعاء – المساء برس|
وفقاً لمصدر أمني في صنعاء فإن ما أثير حول الفتاة انتصار الحمادي شابه لغط كثير صاحبها شائعات حاول إعلام التحالف بثها لتحريف حقيقة سبب اعتقال السلطات الأمنية لانتصار بعد رصد تحركات مريبة لها خاصة وأن عملها مع منظمات أجنبية صاحبه نشاط لا يرتبط بطبيعة عمل المنظمات.
وحسب المصدر الأمني الذي تحدث لـ”المساء برس” فإن انتصار الحمادي، من أم أثيوبية وأب يمني، تم ضبطها مع شاب وفتاة كانوا جميعهم في جلسة تصوير خاصة، ولم يكشف المصدر طبيعة جلسة التصوير، لكنه أكد أن الحمادي تواجه اليوم تهمتين الأولى جنائية والثانية أخلاقية.
وأضاف المصدر أن الجريمة الجنائية تتعلق بحيازة مخدرات، فيما الجريمة الإخلاقية تتعلى بالترويج “لأعمال دعارة”، ونشرت وسائل إعلام موالية للتحالف السعودي الإماراتي نقلاً عن ناشطين إن النيابة في صنعاء وجهت بإخضاع انتصار الحمادي “لفحص العذرية”.
اللافت أن منظمات دولية كمنظمة العفو الدولية أثارت قضية اعتقال انتصار الحمادي وصاحب ذلك تفاعل كبير من وسائل إعلام تابعة للتحالف السعودي الإماراتي التي حاولت تحريف قضية الحمادي على أنها قضية حقوقية في سياق الصراع السياسي للنيل من سلطات صنعاء، فيما طالبت العفو الدولية من سلطات صنعاء بعدم إخضاع الحمادي لاختبار العذرية.
وقال المصدر الأمني في صنعاء إن اهتمام إعلام التحالف بقضية الحمادي، لا يستبعد أن يكون خلفه ارتباط الفتاة المضبوطة بـ”نشاط سياسي واستخباري لصالح جهات أجنبية معادية” حسب وصف المصدر.