أنباء عن عودة معين إلى الرياض بعد توجيهه بتجنيد 3 آلاف في وادي حضرموت

حضرموت – المساء برس|

مع استمرار المواجهات العنيفة غرب مدينة مأرب بين قوات صنعاء وعناصر من حزب الإصلاح من أبناء الجنوب ومسلحين موالين للتحالف من شباب المناطق الوسطى، شهدت مدينة سيئون حراكاً لقيادة سلطة هادي، حكومة المحاصصة، ورئيسها معين عبدالملك الذي اجتمع بقيادة السلطة هناك ثم غادر حضرموت عائداً إلى العاصمة السعودية الرياض مقر إقامته الدائم.

وفيما فُسرت زيارة معين عبدالملك مع عدد من وزرائه إلى حضرموت بأنها تأتي في سياق انتقال حكومة المحاصصة الموالية للتحالف السعودي من عدن الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، إلى حضرموت بعد تعثر اتمام اتفاق الرياض، وبهدف تهيأة الأرضية لانتقال الحكومة المنفية إلى حضرموت وانتقال قيادة قوات هادي من مأرب إلى حضرموت أيضاً في ظل احتدام المعارك واستمرار تقدم قوات صنعاء نحو المدينة، تداولت وسائل إعلام محلية يمنية عن مصادر بحكومة هادي أنباء عن عودة معين عبدالملك إلى العاصمة السعودية الرياض بعد يومين فقط من زيارته لمحافظتي حضرموت ومأرب.

وحسب ما نقل مراسل قناة الجزيرة سمير النمري عن “مصادر يمنية” فإن معين عبدالملك غادر حضرموت على متن طائرة سعودية أعادته أمس الخميس إلى العاصمة السعودية الرياض.

وقبيل مغادرة عبدالملك حضرموت عقد اجتماعاً بقيادات السلطة المحلية والأمنية في مدينة سيئون بوادي حضرموت وجه فيه بتجنيد 3 آلاف من أبناء وادي حضرموت لتعزيز وحل الإشكالات والاختلالات الأمنية في مدن وادي حضرموت على رأسها سيئون، في مؤشر على توجه حكومة المحاصصة فعلياً لتوطين نفسها في حضرموت بدلاً من عدن التي هربت منها منتصف مارس الماضي على وقع التظاهرات الشعبية التي اقتحمت قصر معاشيق وأدت بعدد من الوزراء إلى الاضطرار للهروب عبر زوارق عبر البحر، غير أن عودة معين إلى الرياض إن صحت الأنباء المتداولة تشير إلى تطورات جديدة طرأت على مشهد الصراع بين كلاً من هادي والإصلاح من جهة والانتقالي الجنوبي من جهة ثانية.

قد يعجبك ايضا