سخرية من قرارات الزبيدي التنظيمية والبعيدة عما كان ينتظره أنصار الانتقالي
خاص – المساء برس|
أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي جملة من القرارات التنظيمية وتعيينات داخل المجلس الانتقالي الجنوبي وذلك في سياق الذكرى الرابعة لتشكيل المجلس المدعوم والمدار من الإمارات.
وأدت قرارات الزبيدي إلى سخرية واسعة من قبل ناشطين سياسيين جنوبيين عكسوا حالة الشارع الجنوبي المحتقن جراء الوضع الاقتصادي والمعيشي المنهار واستمرار حالة التفكك والتوهان لدى كل من قيادتي حكومة المناصفة والرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي من جهة وقيادة المجلس الانتقالي الذي أثبت من جديد أنه كيان بلا قرار وبلا رؤية ومشروع.
وفي الوقت الذي كان فيه الشارع الجنوبي ينتظر من عودة الزبيدي إلى عدن من جهة وحلول الذكرى الرابعة لتأسيس المجلس الانتقالي، تغييراً لافتاً في سياسة الانتقالي وتعاطيه مع حالة الصراع التي يعيشها والحرب التي يزعم الانتقالي ليل نهار بأنها تدار ضده من قبل شركائه في حكومة المحاصصة وما تسمى الشرعية ورمي تهمة الفشل في إدارة عدن خدمياً فوق حكومة المحاصصة، ذهب الزبيدي لإصدار جملة من القرارات التنظيمية والتعيينات داخل المجلس الانتقالي في الوقت الذي لا يملك فيه المجلس أي قرار ولا تزال إرادته مسلوبة وتوجهاته مرهونة بما يشتد أو ينخفض الصراع البارد بين السعودية والإمارات المتنافستان على النفوذ والسيطرة جنوب اليمن.
وعلى مدى السبعة الأيام الماضية أصدر الزبيدي جملة من القرارات أبرزها إنشاء هيئة تنفيذية مساعدة لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرمو، وقراراً آخر بتعيين الدكتور محمد الكسادي رئيساً للجنة الاقتصادية العليا للمجلس، وقراراً آخر بتعيين متحدث رسمي باسم الجيش والأمن الجنوبي، وقراراً آخر بإنشاء الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، وقراراً باستحداث منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي في جامعة أبين.