مصادر تكشف آخر تطورات معارك الضالع والتقدم الذي حققه الانتقالي
خاص – المساء برس|
تندلع مواجهات عنيفة، خلال هذه اللحظات بين قوات صنعاء من جهة وقوات المجلس الانتقالي من جهة أخرى بجبهات محافظة الضالع.، في معركة تقودها السعودية لاستنزاف القوات الجنوبية بشرياً، وتخفيف الضغط على آخر معاقل الإصلاح في محافظة مأرب النفطية.
وأكدت مصادر ميدانية بأن المعارك السابقة في منطقة الفاخر، انتهت بسيطرة قوات المجلس الانتقالي على مساحة صغيرة على مشارف المنطقة ، فيما كانت الخسائر فادحة، حيث خسر الانتقالي في هذه المعارك اكبر قياداته في المحافظة، بينما قامت قوات صنعاء لاحقاً بتنفيذ هجوم معاكس في مناطق مجاورة.
وقالت المصادر أن المعارك المشتعلة هذه اللحظات في لكمة عثمان وباب غلق وحبيل كليب التي أحكمت قوات صنعاء السيطرة عليها ما تبقى منها سوى جزء بسيطا، كما نشبت مواجهات جديدة بين الطرفين باتجاه مديرية الحشاء، لافتة إلى تجدد المعارك العنيفة في جبهة قعطبة، بعد توقفها لساعات، مبينة أن المواجهات أكثر شراسة في جبهتي صبيرة وبتار، يستخدم فيها السلاح الثقيل.
وكان قائد كتائب الشوبجي إلى جانبه قيادي آخر وضابط عسكري، مع أكثر من 56 مقاتلاً جنوبياً قتلوا على يد قوات صنعاء، خلال مواجهات في منطقتي الفاخر وحبيل العبيد، حسب مصادر عسكرية.
وتكشف معارك جبهة الضالع المشتعلة مؤخراً التي جاءت بضغط سعودي، وتحرك قيادات في الشرعية وحزب الإصلاح، للدفع بالمجلس الانتقالي لحشد قواته لاشعال الجبهة لتخفيف الضغط على آخر معاقل الإصلاح، التخبط الواضح بالهجوم عشوائيا دون تخطيط، ما تسبب في استنزاف بشري كبير في صفوف القوات الجنوبية.