منصات التواصل: معنويات منهارة وإحباط شديد يكتنف الموالين للإصلاح في مأرب
متابعات خاصة-المساء برس| سادت حالة شديدة من الإحباط وانهيار المعنويات لدى الموالين لحزب الإصلاح والشرعية في مأرب ما حدى بعض الموالين لهم بالهجوم الشديد على قادة الشرعية والحزب الفارين والقاطنين في فنادق الرياض.
وكشفت منصات التواصل الاجتماعي على اختلافها حالة من السخط الكبير من الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي والجنرال علي محسن الأحمر، حيث عبر ناشطون موالون للشرعية عن غضبهم من مثل هذه الشخصيات، التي وصفوها بالهلامية الضعيفة والتي تسببت في فقدان الكثير من المقاتلين والقادة في جبهات المواجهات مع قوات صنعاء.
وأكد الناشطون أن وسائل إعلام الشرعية والإصلاح تبيع الوهم للناس، ودعو لعدم تصديق هذه الوسائل الإعلامية قائلين: لا تستبشروا بأي نصر في مأرب فالوضع في مأرب أخطر من أي وقت مضى ومن يقل غير ذلك يكذب.
كما ذكر الناشطون أن قوات “الجيش الموالي لهادي” في حالة دفاع مستميت بأسلحتهم الشخصية دون مرتبات أو دعم.
وقال الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي: “رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الحكومة يتبادلون التهاني في فنادق الرياض، ينتظرون كل يوم معرفة من القائد الجديد الذي سيستشهد ليرسلوا له برقيات التعازي، غير ذلك لا شيء يهمهم سوى موعد بيع النفط الخام وتوريده للبنك الأهلي السعودي لتقاسم حصصه،لا تستبشروا بأي نصر وتلك الزمرة التي سلمت صنعاء وعدن تحكمنا، ولا شيء غير النكسات.
وتشير هذه المنشورات والتغريدات إلى مدى الإحباط الذي لحق بالموالين للـ”شرعية” وحزب الإصلاح جراء الهزائم المتلاحقة وانهيار خطوط الدفاع المحيطة بمأرب، مع اقتراب قوات صنعاء من دخول المدينة.