بالتفاصيل ..إنفجارات في “إسرائيل”..وارتفاع مخاطر انفجار كارثي لمفاعل ديمونا النووي
متابعات-المساء برس| اعلنت وسائل إعلامية “إسرائيلية” نقلا عن جيش الاحتلال سقوط صاروخ من طراز أرض جو بالقرب من مفاعل ديمونا النووي.
واعترف جيش الاحتلال الاسرائيلي بسقوط الصاروخ، موكدا انه انطلق من داخل الاراضي السورية، وقالت اذاعة جيش الاحتلال ان الانفجار بالقرب من مفاعل ديمونا ناجم عن سقوط صاروخ سوري مضاد للطائرات تجاوز هدفه.
وتحدثت وسائل اعلام عبرية ان وسائط الدفاع الجوي في محيط ديمونا تعيش حالة تأهب قصوى منذ أسابيع خشية ثأر إيراني متوقع، بعد الهجوم على منشاة نطنز النووية.
وفي ذات السياق تصدت الدفاعات الجوية السورية فجر الخميس لعدوان إسرائيلي بالصواريخ في محيط دمشق وأسقطت معظم الصواريخ المعادية، وذكر مصدر عسكري في حديث لوسائل الإعلام الرسمية السورية أنه “في حوالي الساعة 01:38 من فجر اليوم الخميس، نفذ العدو الصهيوني عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط دمشق”.
وأضاف المصدر: أن وسائط الدفاع الجوي السورية أسقطت معظمها، كما أدى العدوان إلى جرح أربعة جنود ووقوع بعض الخسائر المادية”.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، أن هذا الهجوم استهدف بطاريات صاروخية للقوات السورية”، وزعم أنه جاء ردا على إطلاق صاروخ أرض-جو من داخل سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية سقط في منطقة النقب.
وأوضح أن “الصاروخ من نوع SA5 أطلق نحو مقاتلة إسرائيلية وانزلق إلى فلسطين المحتلة حيث سقط في منطقة الشتات البدوي دون وقوع أي إصابات، واصفا الهجوم بغير المتعمد”.
محللون أكدوا أن اي استهداف لمفاعل ديمونا يمثل خطرا على وجود كيان الاحتلال، وأن سقوط صاروخ قرب ديمونا يعتبر سقوطا مدويا للمفاعل وللامن الصهيوني.
وكانت مدينة الرملة وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة في الساعات الأولى من يوم الأربعاء شهدت انفجارا شديد القوة في مصنع “تومير” لصنع محركات صواريخ، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الانفجار لم يسفر عن إصابات.
شهود عيان يقطنون بالقرب من المصنع أكدوا أنهم شاهدوا تصاعد نيران في منطقة الانفجار، وارتفاعِ سَحابة من الدُخان الأحمر على شكل الفطر في سماء المنطقة.
ووفقا لموقع صحيفة “هآرتس” الإلكتروني، فإن الانفجار نجم على الأرجح جراء خطأ المسؤول عن تجربة التفجير في تقدير قوة ضرره.
العالم