ناشطون: ارتفاع اسعار المشتقات النفطية في عدن يكشف نوايا التحالف الخبيثة

متابعات خاصة-المساء برس| لو لم تحتجز الناقلات النفطية التابعة لصنعاء، لكانت أكبر فضيحة للتحالف في جنوب اليمن، هكذا علق ناشطون جنوبيون على منصات التواصل الاجتماعي بعد الأزمة الخانقة التي تعيشها مدينة عدن عاصمة “الشرعية والانتقالي” وارتفاع أسعار المشتقات النفطية فيها بشكل جنوني، في مدينة وعدت بالعيش الرغيد، إلا أنها ومنذ سيطرة القوات الأجنبية عليها، لم تر إلا الاغتيالات والمعاناة والكوارث وغلاء الأسعار.

اليوم هو الثالث تواليا الذي تشهد فيه مدينة عدن ازدحاما خانقا في محطات الوقود وامتدت الطوابير لمسافات كبيرة، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الوقود وسط انتشار للسوق السوداء في حين أغلقت عدد كبير من المحطات أبوابها، في حين يباع الجالون البنزين سعة 20 لترا بعشرة آلاف ريال، بعد جرعة سابقة لقيمته قبل أسبوع.

وفيما عزا الناشطون غلاء المشتقات النفطية في المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون، إلى احتجاز ناقلات المشتقات النفطية في عرض البحر، استغربوا من وجود الأزمة الخانقة في عدن، وارتفاع الأسعار، في الوقت الذي تعلن المملكة عن هبات ومنح مجانية للمشتقات النفطية، مؤكدين أنه لولا احتجاز الناقلات النفطية التابعة لصنعاء، لكانت أسعار المشتقات النفطية في صنعاء، ارخص مما هو عليه الأسعار في عدن، وهذا يعتبر فضيحة كبيرة، وجريمة بحق المواطنين يرتكبها التحالف والموالون له من الفصائل المتناحرة في جنوب اليمن.

كما أكد الناشطون أن الانهيار الاقتصادي الذي تعيشه المناطق تحت سيطرة التحالف، يؤكد النوايا الخبيثة الذي لم تعد خافية على أحد، حيث يعمل التحالف، منذ سيطرته على جنوب اليمن على انهيار الاقتصاد اليمني، وإضعاف الدولة، ليتسنى له تمرير مشاريعه، وتنفيذ أجنداته الاحتلالية للبلاد.

ودعا الناشطون كافة شرائح المجتمع في مدينة عدن للخروج في مظاهرات حاشدة للتعبير عن رفض العبث الذي يعصف بحياة المواطنين، والضغط على التحالف وحكومة هادي وانتقالي الإمارات، بتنفيذ وعودهم، والعمل على رفع المعاناة عن كواهلهم المثقلة بالأوجاع والمآسي.

 

قد يعجبك ايضا