على وقع الصراع المالي بين الزبيدي والوالي.. قيادي بالانتقالي يحذّر من خطورة الانفلات الأمني بعدن
عدن – المساء برس|
تشهد المدن الجنوبية الخاضعة لسيطرة التحالف وعلى رأسها مدينة عدن التي يسيطر عليها أيضاً المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات تصاعداً متزايداً من الانهيار الأمني والفوضى التي أربكت المشهد الأمني والمجتمعي، وعلى وقع هذا الوضع، حذرت قوى سياسية وعسكرية من استمرار حالة الانهيار الأمني في عدن ومما قد يسببه ذلك من خسارة الانتقالي لعدن بأكملها.
وقال العميد المتقاعد الموالي للانتقالي خالد النسي إن الانتقالي إذا لم يفرض الأمن يحمي أبناء مدينة عدن فإن مصير المدينة إلى الخسارة.
وقال النسي في تغريدة على حسابه بتويتر إن “الفوضى التي تتعرض لها عدن اليوم لم تتعرض لها أيام عفاش ولا حتى أيام حرب الحوثي”، حسب وصفه.
وخاطب النسي الانتقالي بالقول “إذا لم نستطع أن نسيطر على عدن ونفرض فيها الأمن ونحمي أبنائها ونحافظ على حقوقهم وممتلكاتهم فلا نستطيع أن نسيطر عليها وإذا لم نسيطر عليها فلن نصل إلى أبعد منها بل سنخسرها إذا استمرينا بنفس النهج”.
وتشهد قيادات الانتقالي صراعاً بينياً، آخره الصراع المالي الذي طفى للسطح بين قائد ألوية الحزام الأمني محسن الوالي ورئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي المتواجد في الإمارات وممنوع من العودة إلى عدن بتوجيهات من التحالف، حيث كشفت مصادر مطلعة لوسائل إعلام جنوبية أمس الجمعة أن الوالي قام بإنشاء شركة للخدمات النفطية استغلها للاستيلاء على إيرادات منافذ عدن وتحويلها لصالح قوات الحزام الأمني، غير أن الزبيدي وجهه بإلغاء الشركة وتحويل الإيرادات المحصلة للدائرة المالية للانتقالي وهو ما رفضه الوالي.
وعلى إثر الصراع الأخير ورفض الوالي توجيهات الزبيدي استدعت أبوظبي الوالي إلى الإمارات لحل الإشكال بين الطرفين وحتى اللحظة لم يتبين ما نتائج استدعاء أبوظبي للوالي.