قوات الإصلاح تباغت الانتقالي في أبين بهجمات عنيفة بينها كمين وسقوط جرحى

أبين – المساء برس|

سقط جرحى من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات وقوات هادي والإصلاح المتهمة بتنفيذها مخططات تركية جنوب اليمن، إثر شن قوات الإصلاح هجمات ضد قوات الانتقالي في مديرية أحور جنوب المحافظة التي تشهد صراعاً منذ أسابيع بين الطرفين.

وكانت قوات هادي قد فرضت سيطرتها على مناطق عدة في أبين على الخط الساحلي الواصل إلى مدينة عدن، بذريعة بسط سيطرة الأمن في هذا الخط ووقف العمليات الإرهابية في المنطقة التي كانت تحت سيطرة قوات الحزام الأمني الموالية للانتقالي، غير أن الأخيرة استعادت بعضاً من المناطق التي خسرتها في وقت سابق الأسبوع المنصرم، لتتوقف بعدها المواجهات بفعل وساطة قادتها قوات العمالقة الموالية للتحالف السعودي والتي نشرتها السعودية في مناطق بأبين تفصل بين مناطق سيطرة الانتقالي والإصلاح جنوب المحافظة الساحلية.

غير أن الوساطة التي قادتها قوات العمالقة فشلت في ثني قوات الإصلاح عن مواصلة هجماتها العسكرية ضد قوات الانتقالي.

وتجددت اليوم الجمعة المواجهات بين قوات الانتقالي وقوات الإصلاح بعد أن شنت الأخيرة هجوماً على قوات الانتقالي المدعومة من مقاتلين قبليين في منطقة خبر المراقشة، وأدى الهجوم وفق مصادر مطلعة إلى سقوط جرحى من قوات الطرفين.

في سياق متصل كشف المتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة وناطق قوات الانتقالي في محور أبين، محمد النقيب عن هجوم آخر لقوات الإصلاح التي أسماها بـ”عناصر إرهابية” ضد قوات الحزام الأمني عبر كمين نصبته قوات الإصلاح في وادي امسطي في مدخل مديرية أحور.

وقال النقيب إن “الكمين الغادر أدى لاندلاع اشتباكات أسفرت عن سقوط جرحى من العناصر الإرهابية المهاجمة” في إشارة لقوات الإصلاح.

قد يعجبك ايضا