سلطة هادي في لحج تضع الانتقالي في مواجهة القبائل
متابعات خاصة – المساء برس|
وضعت سلطة هادي في محافظة لحج، المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، اليوم الثلاثاء، في مواجهة مع قبائل ردفان بخصوص ملف التعيينات المختلف عليها، في محاولة منها ضرب المجلس بالقبائل.
وعقد محافظ محافظة لحج، الموالي لهادي والمحسوب على الإصلاح، أحمد التركي، اجتماعًا مع أبرز وجهاء قبائل ردفان، التي تشهد صراع كبيرًا مع الانتقالي بخصوص منصب مدير عام المديرية.
وطالب التركي وجهاء قبائل ردفان، في الاجتماع الموسع، تسمية 3 مرشحين من قبلهم لمنصب المدير العام للمديرية على أن يتولى هو اختيار واحد منهم للمنصب.
وتأتي هذه الخطوة، في الوقت الذي يحاول الانتقالي منذ فترة فرض مدير عام للمديرية تابع له بالقوة، باعتبارها مديرية استراتيجية بالنسبة للانتقالي وتمثل له رافد بشري كبير.
وتشير خطوة لجوء التركي إلى القبائل المختلفة مع الانتقالي، لاختيار ثلاثة مرشحين للمنصب، الإيقاع بينهم وبين الانتقالي ووضع الانتقالي في مواجهة مباشرة مع القبائل، ما قد يضيق الخناق عليه.
تأتي خطوة التركي، في الوقت الذي وجه وزير داخلية هادي المحسوب على الإصلاح، بتوقيف قادة عسكريين تابعين للانتقالي، تحت ذريعة التدخل في شؤون السلطة المحلية في لحج.
كما أن خطوة المحافظ الإصلاحي، لم تقتصر على محاولته خلق الوقيعة بين قبائل ردفان والانتقالي بإلقاء الكرة في ملعب القبائل بخصوص تعيين مديري المديرية، بل تزامنت مع رفض التركي قرار وزير الشؤون الاجتماعية التابع للانتقلي، بتعيين مديرًا لصندوق الرعاية الاجتماعي، مبررًا الرفض على كون القرار لم يأت بالتنسيق مع السلطة المحلية.