“أفراح الحرازي” ومدير مكتب الجزيرة سعيد ثابت.. توضيح
وسيم عبدالله حليف – وما يسطرون – المساء برس|
أفراح الحرازي
ايضاحا لتساؤلات بعض الأصدقاء والزملاء وكل من يريد ان يتاكد من حكاية وفاة افراح الحرازي تزامنا مع وفاة اللواء سلطان زابن وانه كيف حصل هذا وما دلالات ذلك ولماذا واين ومتى ومدري ايش !؟
فالقصة وما فيها تتلخص في التالي :-
طبعا بعد بحث وتحري حول القصة لايام اتضح لنا بكل وضوح ان القصة وما فيها اشاعة لا اكثر وبطل هذه الاشاعه مدير مكتب الجزيرة في اليمن سعيد ثابت و هو مقيم بالمناسبة في الدوحة ياكل وينام في شيراتون الدوحه ولا معه مصادر لا في صنعاء ولا في ذمار ولا حتى في عيال سريح ، فقط فكر يعمل اثارة وضجيج ويشتي يمكن يذكرنا بانه ما زال مدير لمكتب الجزيرة وبما انه ما زال كذلك فلابد لابد من مشعات حصرية واكتشافات لا احد يصل لها سوى عمي سعيد !
سعيد ثابت عدل منشوره اكثر من مرة بعد ملاحظات طرحها بعض المعلقين على منشوره في دلالة على التخبط والفشل في حبكة الشائعة واخراجها بالشكل المناسب.
الجزيرة طبعا لماذا لم تعتمد على هذه المعلومة وتنقل الخبر للراي العام استنادا لمعلومة مدير مكتبها سعيد ثابت !؟ لانه خبر من مافيش ولا اساس له من الصحة !، والا لكانت نقلته لاهميته ، والاهمية هذه نابعة من ربط ذلك بوفاة زابن وهو ما أثار بشكل طبيعي الكثير من التساؤلات المنطقية من قبيل هل ماتا معا بسبب كورونا وهذا ما لم يستوعبه البعض وكان سببا للتساؤلات ام قتلا ام ماذا ؟!.
هذا فيما لو كانت الوفاه بالفعل متزامنه وهو ما لم يحصل على الاطلاق ولم تموت أفراح وبغض النظر عن كونها موجوده ام لا فانه حتى لا توجد أي معلومه لدى الجهات الرسمية ذات الصلة و التي تواصلت بها حول هذا الاسم.
والاكبر من كل هذا وفي فضيحة مدوية ان كل المواقع الإخبارية التي نقلت الخبر نسبته لبيان نعي باسم وزارة الداخلية في صنعاء وهذا ادعاء زائف ولا اساس له ثم يقول الخبر وذكرت مصادر يمنية اي سعيد ثابت ، امر مضحك مبكي .. اين وصلت المهنية وحال الصحافة !!؟
المصدر: من حائط الكاتب على حسابه بالفيس بوك