البحسني يغادر حضرموت فجأة إلى الرياض بعد توتر العلاقة بينه وبين مدير الأمن العامري وأنباء عن عراك بالأيدي
متابعات خاصة – المساء برس|
قالت مصادر في حضرموت أن المحافظ فرج البحسني غادر المحافظة متجهاً إلى الإمارات ومنها إلى العاصمة السعودية الرياض بعد تصاعد التوتر بينه وبين مدير أمن المحافظة المعين من قبل وزير داخلية حكومة المناصفة، اللواء علي سعيد العامري.
المصادر أكدت أن مغادرة المحافظ أتت في وقت توسعت فيه دائرة القيادات السلطوية في المحافظة التي بدأت تعارض البحسني وترفض توجيهاته على خلفية إمعان الأخير في استخدام العنف وقوة السلاح ضد المتظاهرين العزّل من أبناء حضرموت المطالبين بتحسين الخدمات وتوفير الحد الأدنى منها بالإضافة لخفض الأسعار وإيجاد حلول لانهيار سعر الصرف وانعدام المشتقات النفطية.
وتأتي مغادرة البحسني لحضرموت بعد أن زادت العلاقة توتراً بينه وبين مدير الأمن بحضرموت اللواء العامري والذي تداولت وسائل إعلام محلية أن العامري قام بصفع البحسني على وجهه يوم أمس الأربعاء حين كان في منزل البحسني الذي استدعي إليه، حيث طلب منه البحسني الالتزام بالقرار الصادر منه بوقفه عن العمل كمدير لأمن حضرموت الساحل، وبعد عراك وشجار بين الطرفين والذي تطور لقيام مدير الأمن بـ”لطم” البحسني، وجه الأخير حراساته بحجز العامري الذي تم إيداعه غرفة الحجز في منزله وتم مصادرة هواتفه وسلاحه، غير أن وساطات قبلية تمكنت من الإفراج عن العامري بعد ذلك.
وأضافت المصادر أن العامري خاطب البحسني بأنه غير مسؤول عن تصرفات وأخطاء حراساته التي أقدمت على قتل أحد المتظاهرين وإصابة آخرين في مظاهرات ميفع الأسبوع الماضي، بالإضافة لقمع المتظاهرين ومواجهتهم بالسلاح الناري.