الانتقالي يتهم الإصلاح ببدء هجمات عسكرية ضده وضد التحالف ويهدد “سنسحقهم قبل موعد العشاء”
خاص – المساء برس|
اتهم القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية حزب الإصلاح وقوات هادي الموالية للتحالف بالإعداد لمعركة عسكرية شاملة في أبين هدفها الوصول إلى عدن والسيطرة عليها.
وقال بن عطية في تغريدات على حسابه بتويتر إن من أسماهم بـ”مليشيا الإخوان الإرهابية وتحركاتهم بأبين وشبوة وتعز” تكشف أنهم يحضرون لمعركة ضد الانتقالي، مهدداً بسحقهم قبل أن يأتي موعد العشاء، في إشارة إلى أن الانتقالي سيتغدى بالإصلاح قبل أن يتعشى الأخير بالانتقالي.
وأضاف بن عطية أن الانتقالي لا يزال محافظاً على سلامه مع الإصلاح، وأنهم بانتظار تطبيق اتفاق الرياض، متهماً “الإخوان” بوضع العراقيل وتعمّد تعذيب الشعب في الجنوب وأن عذابهم للشعب سيمكنهم من السيطرة على الجنوب مرة أخرى، كما اتهم بن عطية قوات الإصلاح وهادي بأنهم بدأوا بإشعال النار، في إشارة إلى سيطرة قوات الإصلاح على مناطق استراتيجية في مديرية أحور.
كما هدد القيادي البارز في الانتقالي قوات الإصلاح بالقول “نؤكد للجميع بأن صبر وحلم القوات الجنوبية قد نفد وقريباً سيحرقون بتلك النار التي أشعلوها وسيحرقون إلى الأبد”.
تهديدات الانتقالي يراها مراقبون بأنها تأتي استباقاً لمواجهة عسكرية عنيفة وقد تكون فاصلة بين قوات الانتقالي وقوات الإصلاح، خاصة مع تلقي الانتقالي تعزيزات عسكرية كبيرة من الإمارات وصلت عبر ميناء المخا الخاضع لسيطرة طارق صالح وقواته بالساحل الغربي وتم نقلها على متن 30 حاوية جرى تحميلها على متن قواطر وإيصالها إلى عدن، بالتزامن مع تنفيذ طيران التحالف وتحديداً الإمارات غارات جوية استهدفت معسكراً لقوات هادي كانت تتواجد فيه قوات من تنظيم القاعدة الإرهابي قدمت من منطقة الصومعة بمحافظة البيضاء لتعزيز وضع قوات هادي والإصلاح في كل من أبين وشبوة.