ملايين اليمنيين مقبلون على نهاية وشيكة خلال أسابيع قليلة قادمة
خاص – المساء برس|
يقبل الملايين من اليمنيين على إنفجار إحدى تبعات الحرب السعودية الإماراتية على البلاد منذ ستة أعوام، من الجانب الصحي خلال الاستمرار في القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية، التي تتسبب في تفاقم أكبر من معاناة المواطنين يوما بعد آخر ..
وحذرت العديد من القطاعات الخدمية والصحية في المناطق الأغلبية سكانا والواقعة تحت حكومة الإنقاذ، من كارثة إنسانية نتيجة التعنت السعودي باحتجاز المشتقات النفطية عرض البحر، وعدم السماح بدخولها إلى ميناء الحديدة، في واقع صمت أممي ودولي، جعل من دول التحالف رفع وتيرة قرصنته البحرية، التي ستؤدي بحياة الكثير من الأرواح في اليمن على المحك بنهاية أبريل الجاري، حسب منظمة الصحة العالمية، التي أعلنت أمس الأحد عدم تمكنها من الاستمرار في توفير الدعم النفطي للمنشآت الصحية.
ويأتي التنبية بهذا الخطر الموشك تحقيقه بعد أسابيع قليلة قادمة نتيجة المخاوف من انقطاع التيار الكهربائي بعد الشهر الجاري عن المرافق الصحية، كونها تعتمد على مولدات تعمل بالوقود، في الوقت الذي تصر فيه دول التحالف السعودي على احتجاز السفن النفطية متجاهلة كالعادة أرواح الملايين من اليمنيين، حيث أنها لم تفرج عن أي سفينة نفطية خلال الربع الأول من العام الجاري باستثناء أربع سفن فقط تم الإفراج عنها، وهي مخصصة للاستهلاك العام.