تحضيرات لإسقاط ثاني مديرية تابعة للانتقالي في أبين بيد قوات هادي

متابعات خاصة – المساء برس|

بدأت قوات هادي، اليوم السبت، تحضيرات شعبية وعسكرية لإسقاط ثاني مديرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، بعد إسقاط مديرية أحور قبل أيام.

وبدأت التحضيرات لإسقاط المحافظة سلميًا، عن طريق المظاهرات الشعبية التي بدأ وزير الداخلية السابق، أحمد الميسري، وأحمد العيسي، نائب مدير مكتب هادي للشؤون الاقتصادية، بالتحضير لها والتحشيد، وفق مصادر محلية.

يذكر أن الميسري والعيسي شرعا في الترتيب لإطلاق تحالف بالتعاون مع رجل الأعمال والقيادي الإصلاحي حميد الأحمر، تحت مسمى “جبهة إنقاذ وطني”، بهدف سحب بساط تمثيل الجنوب من الانتقالي.

وجاءت هذه التحركات بالتزامن مع إرسال قوات هادي تعزيزات عسكرية من شقرة، إلى المناطق المحاذية لمديرية لودر استعدادًا لاجتياح المديرية بعد نجاحهم في إسقاط مديرية أحور سابقًا.

وبحسب مراقبين، فإن هذه التحركات تأتي في إطار السعي لتقليص نفوذ الانتقالي في أبين، ما سيساهم في محاصرتهم في معقلهم الرئيسي في عدن، والذي سيساعدهم، في حال اقتحام الأخيرة، في إيجاد مكان لهم في جولة المفاوضات المقبلة التي تشهد زخمًا كبيرًا في العاصمة العمانية مسقط، وتحسين وضعهم التفاوضي على حساب الانتقالي الذي سيفقد أهم كروت مشاركته في المفاوضات بعد إسقاط عدن وأبين.

يذكر أن الميسري كان قد هدد الانتقالي، في مقابلة مع قناة الجزيرة قبل أيام،  بالاجتثاث والملاحقة.

 

قد يعجبك ايضا