تقرير صحفي يكشف نهب 120 مليون برميل من النفط الخام من مأرب وحضرموت وشبوة

متابعات خاصة – المساء برس|

اتهم تقرير مختصر لوكالة إخبارية يمنية حزب الإصلاح ومسؤولي حكومة هادي بنهب 120 مليون برميل نفط كأقل تقدير من كل من محافظات مأرب وشبوة وحضرموت خلال الست السنوات الماضية منذ بداية الحرب على اليمن.

وقال التقرير الموجز إن عمليات النهب للنفط اليمني مستمرة من حقول الإنتاج في المحافظات النفطية (مأرب وشبوة وحضرموت) منذ عودة الإنتاج في هذه المحافظات التي كانت قد توقفت فيها عمليات إنتاج النفط منذ اندلاع الحرب على اليمن في مارس 2015، مؤكداً أن المعلومات تكشف عن عمليات نهب وتهريب واسعة للنفط الخام، وأنه تم الكشف خلال السنوات الماضية عن صفقات تقدر قيمتها بمليارات الدولارات في عمليات تهريب للنفط الخام من مارب وحضرموت وشبوة، ذهبت إلى جيوب مسؤولين في حكومة هادي ومقربين منه وقيادات في الانتقالي أيضاً.

وأضاف التقرير إن نفط مارب، كان له النصيب الأكبر من عمليات النهب والتهريب خلال السنوات الماضية، من بين كميات النفط التي تم نهبها وتهريبها خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مضيفاً “تشير المعلومات إلى أكثر من 120 مليون برميل من النفط الخام اليمني، هو إجمالي ما تم نهبه وتهريبه خلال سنوات الحرب الست”.

وكشف التقرير أن اليمن تخسر يومياً كميات كبيرة من النفط المحلي، دون أن يحقق أي استفادة استهلاكية أو مالية، على مرأى ومسمع من دول التحالف، التي تغض الطرف عما يتعرض له النفط اليمني من عبث ونهب، بل وتوفر الحماية الأمنية للمهربين، وتسمح لهم بفتح حسابات وتكوين أرصدة في بنوكها العامة والخاصة، لاستقبال ما يجنونه من أموال بطرق غير مشروعة، حسب التقرير.

وكشف التقرير أن إيرادات شركة صافر النفطية والغازية ومقرها مأرب تقدر إيراداتها بنحو مليار دولار سنويا، مضيفا إن مواردها لا تخضع للرقابة والمحاسبة الرسمية، ولا تذهب لحسابات الحكومة في البنك المركزي بعدن، منذ بدء الحرب في مارس 2015، مؤكداً إن نافذو حزب الإصلاح هم من يسيطرون على عمليات الإنتاج النفطي في المحافظة.

وأضاف التقرير إن مأرب تحولت عملياً لمركز استثمارات تجارية كبيرة تابعة للإصلاح، ومصدراً للتوسع في استثمارات نافذي الحزب خارج اليمن، وذلك من خلال المليارات التي يتم نهبا من موارد النفط والغاز لحسابات استثمارية في كل من تركيا وقطر والرياض ودول أوروبية.

قد يعجبك ايضا