التحالف ينهب الجنوبيين ويمنعهم من بيع النفط والغاز ثم يتفضّل عليهم بمنحة مشتقات نفطية
متابعات خاصة – المساء برس|
أبلغ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي تقديم السعودية منحة لحكومة هادي بكمية مشتقات نفطية بمبلغ 422 مليون دولار.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية أن بن سلمان أجرى اتصالات مع هادي أبلغه تقديم السعودية منحة مشتقات بقيمة 422 مليون دولار، وأن هذه المنحة مخصصة لدعم حكومة هادي كي تقوم بتأدية خدماتها للمواطنين بما في ذلك تشغيل الكهرباء بمناطق سيطرتها.
إلى ذلك نقلت وسائل إعلام جنوبية عن مصدر اقتصادي جنوبي، استنكاره رد هادي على بن سلمان والذي وصف المنحة السعودية بأنها منحة سخية من المملكة وأنها ستعمل على تخفيف معاناة الشعب اليمني.
وقال المصدر إن الأحرى بهادي أن يطلب من السعودية السماح لهم بتصدير النفط والغاز، وأن على هادي مطالبة التحالف بالخروج من منشأة بلحاف الغازية لإعادة تصدير الغاز المسال بدلاً من سيطرة التحالف ومنعه تصدير حكومة هادي للمشتقات النفطية والغاز، بمقابل التفضل على أبناء الجنوب بكميات من المشتقات النفطية تقدمها السعودية وقت ما تشاء لتبقيهم تحت حاجتها وبانتظار ما تتفضل به المملكة في حين يتم نهب النفط الخام من اليمن تحت إشراف وعلم ومشاركة التحالف.
وتجدر الإشارة إلى أن السعودية لا تسمح لحكومة هادي إلا بتصدير كميات محدودة جداً من النفط الخام المستخرج من منشأة صافر ومنشآت نفط حضرموت وتمنع عليها استئناف تشغيل المنشآت النفطية وإعادة التصدير بالكميات التي كان يتم تصديرها قبل التدخل العسكري للتحالف في اليمن في 2015 بالإضافة إلى أن قوات التحالف تفرض سيطرتها العسكرية الكلية على منشأة بلحاف الغازية في شبوة التي حولتها لثكنة وقاعدة عسكرية مغلقة وهو ما منع من استئناف تصدير الغاز المسال، ومقابل ما تسمح به الرياض لحكومة هادي من تصدير الكميات المحدودة من النفط تفرض عليها توريد ما يتم تحصيله من أموال إلى البنك الأهلي السعودي وليس إلى البنك المركزي اليمني.