الإصلاح يحمّل طارق صالح والانتقالي مسؤولية هزائمه الأخيرة في ريف تعز
متابعات خاصة – المساء برس|
حمّل حزب الإصلاح (جناح الإخوان المسلمين في اليمن) اليوم الثلاثء، طارق صالح والمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعومَين إماراتيًا، مسؤولية هزائمه القاسية الأخيرة في ريف تعز الجنوبي الغربي.
وأشار إعلاميون منتمين للحزب، أن الهزائم كانت نتاج لمخطط تمت إدارته من الإمارات، تمكنت من خلاله الأخيرة، من استنزاف مقاتلي الحزب بريف تعز.
وجاءت هذه التبريرات والاتهامات، بعد تلقي قوات الحزب هزائم قاسية، عقب إشعالها لفتيل المواجهات مع قوات صنعاء، في محاولة منها التخفيف على محافظة مأرب التي تشهد قواتها فيها أيضًا تقهقرًا وانهيارات متوالية وباتت قوات صنعاء على مشارف المدينة.
وكشف ناشطو الحزب معلومات، على مواقع التواصل الاجتماعي، يتهموا من خلالها طارق صالح بإجبار فصائلهم العسكرية على سلوك طرق جبلية وعرة أثناء هجماتهم الأخيرة على مواقع قوات صنعاء، الأمر الذي أدى إلى انكسارهم بعد مقتل العشرات من مقاتليهم.
وأشاروا إلى أن فصائل قوات طارق رفضت السماح لفصائل القيادي الإصلاحي حمود المخلافي استخدام الطرق المعبدة في مفرق البرح على وجه التحديد، لتنفيذ هجماتهم.
ولم تسلم فصائل الانتقالي هي الأخرى من فشل قوات الإصلاح وهزيمتها، حيث ألقت الأخيرة اللوم أيضًا على قوات الانتقالي متهمة قوات الانتقالي المتمركزة في الطرف الآخر من ريف تعز الجنوبي الغربي، بمنع فصائل الحزب الهجوم على مناطق المفاليس وكرش باتجاه حيفان، وأجبروها على طرق جبهة الأحكوم، التي لقيوا منيوا فيها بهزيمة كاسحة، وقتل فيها قائد الجبهة وعدد من القيادات الأخرى إضافة إلى العشرات من مجنديهم.
يذكر أن وسائل إعلام صنعاء أعلنت استعادة قواتها لكل من جبهة الأحكوم والكدحة بريف تعز الجنوبي الغربي بعد أيام قليلة من سيطرة قوات الإصلاح عليها.