خطير .. تقرير رسمي من حكومة هادي يغطي على جرائم التحالف في المياه الإقليمية اليمنية
أبين-المساء برس|
كشف مراقبون متخصصون قيام حكومة هادي بالتغطية على جرائم التحالف التي يرتكبها في المياه الإقليمية اليمنية.
المراقبون المختصون بالثروة السمكية اعتبروا ما رفعه ما يسمى بالفريق المختص المكلّف بدراسة ظاهرة نفوق الأسماك في ساحل أبين المشكل من قبل حكومة هادي ليس إلا تقريرا مضللا، يغطي على جرائم ترتكب بحق الشعب اليمني وثرواته البحرية من الأسماك والشعب المرجانية، حيث أفاد التقرير الذي أعده فريق حكومة هادي إن نفوق الأسماك في ساحل أبين بسبب انخفاض في مستويات درجة حرارة ماء البحر مع فترة التغيرات الموسمية.
واعتبر المراقبون أن هذا التقريرمجاف للحقيقة حيث لم ينتشر نفوق الأسماك بهذه الكثرة المستمرة إلا بعد سيطرة بحرية التحالف على المياه الإقليمية اليمنية، حيث شوهدت عشرات الآلاف من الأحياء البحرية نافقة وعليها علامات تلوث بيئي، نتيجة التخلص من زيوت السفن وبعض السموم والنفايات المحمولة عبر سفن تابعة للتحالف أو بتواطئ من قادتها.
وأكد المراقبون أن ثمة شهادات لصيادين تفيد بما ينافي تصريحات فريق حكومة هادي في تقريره، حيث أكدوا مشاهدتهم لعمليات تخلص بعض السفن التجارية من زيوتها في المياه الإقليمية اليمنية، وهو ما تؤكده مشاهد بعض الأسماك النافقة الملطخة بزيوت محركات سفن تجارية، وتساءل المراقبون حول أسباب عدم حدوث نفوق الاسماك في السواحل الغربية لليمن إذا ما كان العامل مناخي موسمي.
كما عزى المراقبون نفوق الأسماك في سواحل أبين وعدن إلى عمليات الاصطياد الجائر عبر التفجير والذي تقوم به سفن إماراتية وسعودية أو شركات أجنبية تأتي من شرق آسيا بعد أخذ الإذن من بحرية التحالف، وأشار المراقبون إلى عمليات الجرف للشعب المرجانية التي تعتبر مصدر من مصادر البقاء للأحياء البحرية، حيث يؤدي تدميرها إلى نفوق عدد كبير من الأسماك والشروخ وغيرها من الأحياء البحرية التي تعد ثروة قومية لليمن، لما لها من دور كبير في رفد خزينة اليمن بمليارات الدولارات، الأمر الذي يخشى منه التحالف السعودي الإماراتي حيث يسعى لإبقاء اليمن في دائرة الفقر.