متحدث قوات صنعاء يكشف عن مخطط أمريكي سابق بشأن الصواريخ الباليستية

صنعاء – المساء برس|

كشف متحدث قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، اليوم السبت، عن مخطط أمريكي سابق بشأن الصواريخ الباليستية، إضافة إلى الكشف عن منظومات صاروخية جديدة تم تصنيعها محليا، في إشارة إلى أن العام السابع سيكون عام باليستي بامتياز.

وقال العميد يحيى سريع في تصريحات صحفية لقناة “المسيرة” إن التحالف استهدف “مخازن الصواريخ الباليستية حسب المعلومات المتوفرة لديه لكنه فوجى بعدم اعتماد اليمن على ما كان لديه من مخزون وانتقاله إلى مرحلة التصنيع”، مشيراً إلى أن “أمريكا كانت تخطط لنزع بطاريات الصواريخ البالستية لتنقلها إلى الجنوب وتدمرها هناك”.

وأكد أن “القوة الصاروخية اليمنية باتت تملك خبرات كبيرة ومتطورة وهي الآن تعكف على تطوير كل منزومة على حدة”، وأن “العام السابع سيشهد الإعلان عن منظومات صاروخية جديدة وبعض هذه المنظومات غير المعلن عنها تم تجريبه في الداخل وفي عمق دول العدوان”.

وذكر العميد سريع بأن عمليات صنعاء ضد التحالف وقواته في الداخل اليمني تأتي في إطار الرد المشروع، وأن ” ضجيج العدوان لن يجدي إلا بتوقف ما العدوان ورفع الحصار”، مضيفاً : “أكدنا مرارا أن عملياتنا تستهدف العدوان فقط سواء في البر أو البحر ولم نستهدف أي هداف أخرى”.

واعتبر متحدث قوات صنعاء الحصار الجائر على اليمن من قبل التحالف عمل عسكري عدائي، وأن “القوات المسلحة تتعامل معه على هذا الأساس ونحن في انتنظار توجيهات القيادة بهذا الشأن”، مؤكدا أن “الحصار لا علاقة له مطلقا باستهداف القوات المسلحة بل باستهداف الشعب لاخاعه كما هو حال الهجوم العسكري”.