النقاط الختامية التي طرحها زعيم أنصار الله في خطابه بمناسبة دخول الحرب عامها السابع
خاص – المساء برس|
رد زعيم أنصار الله عبدالملك الحوثي على المبادرة السعودية الأمريكية بالقول إن الغرب حاولو الضغط على صنعاء للقبول بمقاضية الملف الإنساني بالملف العسكري، مؤكداً عدم قبولهم بذلك على الإطلاق.
وطالب الحوثي في كلمته التي ألقاها بمناسبة دخول اليمن عامه السابع من الحرب عليه من قبل التحالف إن على التحالف السعودي الإماراتي المبادرة بوقف القصف الجوي ورفع الحصار وسحب قواته من المحافظات اليمنية، مؤكداً عدم قبولهم على الإطلاق بمقايضة حق الشعب اليمني في الحصول على الغذاء والدواء والمشتقات النفطية بمقابل الحصول على شروط سياسية وعسكرية.
وقال الزعيم الحوثي إن “الصمود هو خيار شعبنا وطالما استمر العدوان والحصار سيستمر شعبنا في التصدي”، موجهاً نصيحة للتحالف السعودي بأن عليه “وقف العدوان وأن 6 سنوات كفيلة لإثبات فشله”.
كما أكد زعيم أنصار الله أن صناء جاهة للسلام المشرف، حسب وصفه، لافتاً إلى أن محاولة التحالف مقايضة الملف الإنساني بالعسكري والسياسي أمر مرفوض، مؤكداً بالقول “وصول المواد الغذائية والطبية والنفطي هو حق لشعبنا ولا يمكن أن نقبل بالابتزاز”، مجدداً التأكيد بأن “الطريق نحو السلام واضح فيكفي وقف العدوان” في إشارة واضحة قصد منها الحوثي الرد على مبادرة “الرياض واشنطن”، معيداً التأكيد بالقول “نحن مستعدون للسلام ولكن لا نقبل أن نقايض حقوق شعبنا”.
كما اختتم الحوثي كلمته بالتأكيد على عدة نقاط رئيسية أبرزها ثبات صنعاء والشعب اليمني على موقفه تجاه أهم وأبرز قضايا الأمتين العربية والإسلامية وهي القضية الفلسطينية مبدياً استنكارهم محاولات التطبيع من بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني.
كما أكد زعيم أنصار الله على تمسك الشعب اليمني بموقفه المبدئي في التصدي لكل مساعي التفرقة والفتنة بين أبناء الأمة، مضيفاً بالقول “نعتبر الأخوة الإسلامية مبدأ دينياً والتزاماً إيمانياً”.
كما ركز الحوثي على أن مسارات عمل صنعاء في كل المجالات مستمرة، مؤكداً على وجوب السعي لتحويل التحدي إلى فرصة.
كما لفت الحوثي إلى ضرورة تظافر الجهود رسمياً وشعبياً لتعزيز كل عوامل الصمود والتوجه نحو البناء والتطوير في مختلف المجالات بالتركيز على الإنتاج المحلي والقطاع الزراعي والتصنيع في البلد.
وأكد الحوثي على سعي سلطة صنعاء بشكل مستمر لـ”تطهير وإصلاح مؤسسات الدولة للقيام بواجباتها تجاه الشعب وهذه المسؤولية كبيرة ومعقدة بسبب آثار النظام السابق”، داعياً أيضاً إلى العناية بالتكافل الاجتماعي، والعمل على تنظيم العمل في هذا المجال خلال المرحلة القادمة بشكل أفضل.
كما دعا زعيم أنصار الله إلى العناية بإخراج الزكاة، خاصة كبار المكلفين من كبار التجار في اليمن، مؤكداً على أن الزكاة تسهم بشكل كبير في سد معاناة الفقراء والمحتاجين.
واختتم زعيم أنصار الله كلمته السنوية بمناسبة دخول اليمن العام السابع بالفقرة التي اعتاد اليمنيون انتظارها ليعرفوا الجديد والتي اشتهرت بكلمة “قادمون” حيث أكد الحوثي أنهم “قادمون في العام السابع من موقع متقدم بفضل الله على مستوى التصنيع العسكري والتقدم الميداني والوعي الشعبي والزخم العسكري والإنجاز الأمني والصمود الاقتصادي والثبات السياسي والالتزام بالموقف الإيماني”، مضيفاً مرة أخرى بالقول: “قادمون في العام السابع لا متراجعين ولا يائسين ولا محبطين ومتقدمون بإذن الله تعالى إلى الأمام قدماً قدماً بإنجازات أكبر ونجاحات أكثر وانتصارات أعظم وثبات أقوى بإذن الله سبحانه وتعالى”.