توسع الخلافات بين السعودية والانتقالي.. والأخير يحتجز قوات سعودية في عدن
خاص – المساء برس|
توسعت الخلافات السعودية مع المجلس الانتقالي الجنوبي، على إثر تحركات الأخير وتبنيه للاحتجاجات الشعبية الغاضبة المطالبة بتحسين الاوضاع ودفع المرتبات وتوفير الخدمات المنعدمة والتي انتهت بطرد حكومة المحاصصة التي يديرها السفير السعودي محمد آل جابر.
وفي السياق، احتجزت قوات الانتقالي، مجموعة من الضباط والجنود السعوديين في مدينة عدن، ومنعتهم من المغادرة عبر ميناء الزيت حيث كانت تنتظرهم سفينة عسكرية هناك.
ويأتي منع الانتقالي للجنود السعوديين بعد ساعات من إجلاء السعودية رئيس حكومة المحاصصة معين عبدالملك رفقة عدد من الوزراء من عدن إلى الرياض.
وأكدت مصادر محلية في عدن إن قوات الانتقالي احتجزت قوات سعودية أثناء محاولتهم الخروج من عدن عبر ميناء الزيت نحو السعودية، بعد مغادرتهم معسكر القوات السعودية في المحافظة.
وأضافت المصادر أن الانتقالي رفض السماح لهم بالمغادرة على الرغم من إرسال توجيهات من عمليات التحالف له بالسماح لهم بالمغادرة.
وبحسب مراقبين، فإن هذه الخطوات تشي بتصاعد الخلافات بين الانتقالي المدعوم إماراتيًا من جهة والسعودية، التي عقدت مصالحة مع قطر وتدفع نحو تحسين علاقاتها مع تركيا، من جهة أخرى.