تمهيدًا للانقلاب المكتمل.. الانتقالي يحل سلطة هادي في أبين
متابعات خاصة – المساء برس|
بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، بخطوات عملية للتمهيد للانقلاب المكتمل على هادي، بدأها، اليوم، بإعلان حل سلطة هادي في محافظة أبين وفرض واقع جديد.
وتأتي هذه الخطوة بعد إشعال الشارع بدفع أنصاره في العديد من المحافظات الجنوبية على رأسها عدن وحضرموت، واقتحام قصر المعاشيق، مقر حكومة هادي وطردها من عدن.
وجاء إعلان حل السلطة المحلية في أبين التابعة لهادي، بعد تظاهرات شعبية كبيرة في مدينة زنجبار، عاصمة المحافظة.
وصرح القيادي العسكري في الانتقالي، رئيس عمليات اللواء الثامن صاعقة، ونائب ما تسمى “المقاومة الجنوبية”، أحمد بن دحة المحوري، خلال اجتماع لقيادات المجلس في أبين، بتوقيف محافظ هادي في أبين، أبو بكر حسين، ونقل صلاحياته لنائبه المحسوب على الانتقالي، مهدي الحامد.
وأقر الاجتماع إسناد مهام الإشراف على أداء المرافق والمؤسسات الحكومية في المحافظة للجنة تضم رئيس انتقالي أبين وقائد المحور وقائد الحزام الأمني، إضافة إلى قائد المنطقة العسكرية الرابعة، فضل حسن.
ويأتي ذلك بعد دفع الانتقالي لأنصاره للخروج في تظاهرات كبيرة في أبين، تمكنت إحداها من اقتحام المجمع الحكومي في زنجبار وطرد المحافظ من مكبه.
وبحسب مراقبين، فإن تحركات الانتقالي الأخيرة، تأتي في إطار قلب الطاولة على هادي وحزب الإصلاح، قبيل المفاوضات المتوقع انعقادها قريبًا في العاصمة السعودية الرياض، ضمن مسلسل استكمال المفاوضات بين الانتقالي وهادي فيما يخص بتنفيذ اتفاق الرياض الذي ما يزال متعثرًا حتى اللحظة منذ توقيعه في نوفمبر 2019م.