سيئون| الأجهزة الأمنية والعسكرية تقمع تظاهرة احتجاجية وتطلق الرصاص الحي على المتظاهرين

متابعات خاصة – المساء برس|

شهدت مدينة سيئون  في محافظة حظرموت، صباح اليوم الاثنين، احتجاجات شعبية غاضبة رافقها عصيان مدني في القطاعين العام والخاص، انتهت بقمع الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى التي يسيطر عليها الجنرال الإخواني ونائب هادي، علي محسن الأحمر.

وتأتي هذه التظاهرات الشعبية الغاضبة والعصيان المدني نتيجة تردي الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد وانعدام المشتقات النفطية وتدهور الخدمات، فضلًا عن الانفلات الأمني وانتشار الجرائم المختلفة، وسط تجاهل وصمت من الجهات المعنية.

كما أن هذه الاحتجاجات تأتي امتداد لمظاهرات ومسيرات اسبوعية سابقة شارك فيها مكونات سياسية على رأسها الحراك الجنوبي.

وخرج في المسيرات المئات من المواطنين إضافة إلى مشاركة أعضاء اتحاد النقابات العمالية بوادي حضرموت، وبمشاركة حرائر اتحاد نساء الجنوب، وجابت المظاهرات شوارع مدينة سيئون رافعين شعارات مناوئة للسلطة المحلية ومطالبة برحيلها وطرد معسكرات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لعلي محسن الأحمر.

وقوبلت التظاهرة بقمع الاجهزة الأمنية والعسكرية التي استخدمت الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين لتفريقهم من أمام المجمع الحكومي في مدينة سيئون.

وأفادت مصادر محلية عن إصابة شخصان من المتظاهرين أحدهم مدرس، إضافة إلى الاعتداء على آخرين.

ومنذ أسابيع تشهد محافظة حضرموت احتجاجات مستمرة منددة بتدهور الأوضاع وانهيار الاقتصاد وانعدام المشتقات النفطية، في الوقت الذي ينتشر فيه الفساد المستفحل في أوساط مسؤولي السلطة المحلية.

 

قد يعجبك ايضا