تحضيرات عسكرية وأمنية سعودية لقمع التظاهرات في عدن
متابعات خاصة – المساء برس|
بدأت السعودية في تحركات عسكرية وأمنية، اليوم السبت، بعد إعلان المتظاهرون في عدن عن برنامج تصعيد جديد يفضي إلى طرد الحكومة واستبدالها بحكومة جديدة والتي لاقت دعمًا من قوى عسكرية في الانتقالي.
وجاءت تحركات السعودية من خلال حشد الفصائل العسكرية الموالية لها في عدن، للتحضير والاستعداد لمواجهة أي تصعيد عسكري وشعبي من قبل القوات التابعة للانتقالي والجماهير الغاضبة بسبب استمرار تدهور الأوضاع وقطع المرتبات وانهيار العملة وانعدام المشتقات النفطية وسوء الوضع الصحي المتزايد في المحافظة.
وزار رئيس عمليات القوات السعودية في عدن، العقيد أبو مشعل، قيادة المنطقة العسكرية الرابعة والمعسكرات التابعة لها، وتفقد مدى انتشارها في عدن والمناطق المحيطة بها، في إطار تحركاته و تحضيراته لقمع التصعيد الشعبي المدعوم من قوى عسكرية في الانتقالي.
وأكدت مصادر عسكرية، أن هذه التحركات الأخيرة من الضابط السعودي، جاءت مع ارتفاع مخاوف الرياض من الدعوات التي أطلقتها جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين المدعومة من قيادات عسكرية في الانتقالي، بالتوجه نحو الانتفاضة المسلحة.
يذكر أن قيادة المنطقة العسكرية الرابعة، التي يقودها اللواء الركن فضل حسن محمد، كانت قد أعلنت ولاءها مجددًا لقوات هادي بعد سيطرة القوات السعودية على عدن إثر انسحاب القوات الإماراتية منها، وأصبحت المنطقة الرابعة تحت سيطرة القوات السعودية وتنفذ أوامر القائد العسكري السعودي في قمع أي تحركات مناوئة لها في عدن من جهة الانتقالي، فضلًا عن كونها تسعى لاستقطاب قيادات الانتقالي العسكرية والأمنية في الدعم والإسناد.
.