من يقف خلف تصفيات بقايا قيادات أبو العباس بالكدحة؟
تعز – المساء برس|
على الرغم من وجود ضغط غربي لتوحيد عمل مقاتلي التحالف بمختلف فصائلهم سواءً الموالية لتركيا أو الموالية للتحالف السعودي بشقيه الإمارات والسعودية بهدف تصعيد عسكري ضد قوات صنعاء، إلا أن حزب الإصلاح سعى لاستغلال الضوء الأخضر للتقدم نحو الكدحة ومقبنة، لتصفية خصومه السابقين من السلفيين الموالين للإمارات.
ويؤكد مراقبون إن مقتل طلال الدولار أثناء محاولة اغتيال اركان حرب اللواء الخامس حماية رئاسية عمار الجندبي والذي يعد من القيادات السلفية المتشددة من خريجي معهد دماج الذي خرج منه أيضاً أبو العباس، يؤكد المراقبون إن هناك مخطط لتصفية بقايا القيادات التي كانت عاملة مع ابو العباس في الكدحة.
وعلم “المساء برس” من مصدر موثوق في الكدحة إن طلال الدولار هو أحد القيادات التابعة لأبو العباس وأن عمار الجندبي وعمار القاضي جميعهم من المحسوبين على التيار السلفي التابع لأبو العباس، مشيرة إلى أن الإصلاح وبعد أن قام بطرد قوات ابو العباس من مدينة تعز وتشتيها في الكدحة والساحل الغربي بقيت هناك قيادات من أبناء المنطقة السلفيين ومن بينهم طلال الدولار والذي توارى عن الأنظار خلال الفترة الماضية.
وعلى الرغم من أن الحماية الرئاسية تعتبر من القوات التابعة لمحور تعز المحسوبة على الإصلاح إلا أن أركان حرب اللواء عمار الجندبي والذي كان المقصود اغتياله بالعملية الأخيرة وقتل على إثرها مرافقوه الذين كان من بينهم طلال الدولار، يعد من القيادات الموالية لأبو العباس والتي يهدف الإصلاح لتصفيتها، وهو ما يكشف أننا أمام مرحلة تصفيات جسدية ستطال قيادات أبو العباس والقوى غير المتوافقة مع الإصلاح وهو ما يكشف سبب تخوف قوات العمالقة في الوازعية وموزع من مشاركة الإصلاح معاركه في الجبهات الغربية الجنوبية لتعز ضد قوات صنعاء.