دعوات الاحتجاجات المسلحة تتوسع لتصل إلى المعاشيق بعدن

متابعات خاصة – المساء برس|

بلغ الاحتقان الشعبي في محافظة عدن ضد حكومة المحاصصة التي يرأسها معين عبدالملك ذروته، اليوم السبت، بدعوات لمظاهرة مسلحة أمام قصر المعاشيق الذي تتخذ منه حكومة معين مقرًا لها.

ودعت الهيئة العسكرية للجيش والأمن الجنوبي، إلى الاحتشاد الشعبي، يوم الثلاثاء المقبل، أمام قصر معاشيق الرئاسي في محافظة عدن، وسط دعوات تصعيدية شعبية أخرى للتصعيد خلال الأسبوع المقبل في كافة مديريات المحافظة.

وطالبت الهيئة، في بيان لها، حكومة المحاصصة والتحالف، بسرعة صرف المستحقات المالية المتأخرة الخاصة بالعسكريين المتقاعدين، منادية للاحتشاد، الثلاثاء المقبل، في ساحة البنوك بكريتر، لتكون منطلقًا لمسيرة راجلة عبر ميدان الحبيشي إلى محيط مقرات حكومة معين في المعاشيق.

وتأتي هذه الدعوة الاحتجاجية لإقامة ما وصفوها بوقفة الغضب على طريق “التصعيد الشامل الذي ستتوسع رقعته ليشمل أماكن حيوية أخرى”، وفي ما جاء في البيان.

يذكر أن قيادات عسكرية بارزة في الهيئة العسكرية الجنوبية، قد دعت إلى حمل السلاح في هذه التظاهرة الواسعة يوم الثلاثاء.

وتشهد محافظة عدن احتجاجات شعبية غاضبة متواصلة للمطالبة بصرف المرتبات وتحسين الأوضاع المعيشية وتوفير الخدمات، وسط تجاهل مستمر من الحكومة التي يسيطر على قرارها السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر.

 

 

 

قد يعجبك ايضا