“صماد 4” أول طائرة مسيرة يمنية الصنع قادرة على حمل صواريخ جو أرض
صنعاء – المساء برس|
ظهر في معرض الصناعات العسكرية الذي كشفت عنه سلطة صنعاء امس الخميس وجود طائرة مسيرة قادرة على حمل صواريخ جو أرض، ما يعني بلوغ القدرات التصنيعية العسكرية إلى مرحلة إنتاج طائرات مسيرة تقوم بعمل الطائرات الحربية المقاتلة التقليدية التي يملكها التحالف السعودي الإماراتي.
مراقبون عسكريون متخصصون في التقنيات العسكرية والتسليحية تحدثوا لوسائل إعلام عربية وعالمية تعليقاً على معرض الصناعات العسكرية اليمنية التباعة لحكومة صنعاء، أكدوا أن هذا النوع من الطائرات بإمكانه تنفيذ هجمات والعودة إلى قواعدها، لافتين إلى أن بلوغ صنعاء إلى هذه المرحلة من التطور في تصنيع الطائرات المسيرة يعني أنهم باتوا يقتربون من صناعة طائرات تحاكي الطائرات الحربية المقاتلة التقليدية وتقوم مقامها.
ويلفت المراقبون العسكريون إلى أن الطائرات المسيرة لها ميزة تمنحها أفضلية من الطائرات المقاتلة وهي أن استهدافها أو إسقاطها لا يؤدي لخسائر بشرية كما هو الحال مع الطائرات الحربية التي باستهدافها تخسر الدولة التابعة لها أحد طياريها.
اللافت في طائرة “صماد 4” التي تم الكشف عنها هو وصولها إلى مدى يصل لألفي كيلو متر وقادرة على حمل صاروخين يبلغ وزن الصاروخ الواحد 25 كيلو متر، وهو ما يكشف حجم التقدم في التصنيع الحربي لقوات صنعاء سيعمل على قلب موازين المعركة التي يعتمد فيها التحالف على امتلاكه الغطاء الجوي.
كما كشفت صنعاء عن طائرات مسيرة جديدة قادرة على التحليق لمسافة 2500 كيلو متر مثل طائرة “وعيد” القادرة على حمل عدة رؤوس حربية متفجرة وهو ما يعني بلوغها مديات بعيدة جداً في حال استخدامها ضد أهداف سعودية.