أسلحة الحوثيين الجديدة تكشف ضعف الموالين للتحالف في جبهات القتال
خاص – المساء برس|
كشفت قوات الجيش اليمني التابعة لحكومة صنعاء عن منظومة جديدة من الأسلحة الجديدة والمتطورة التي تم صناعتها محلياً ويجري استخدامها في العمليات العسكرية ضد التحالف والقوات الموالية له.
واستعرضت قوات صنعاء في معرض للصناعات العسكرية مجموعة من الأسلحة التي يتم صناعتها محلياً من مختلف الأنواع، وقد تم عرض أسلحة سبق أن كشف عنها سابقاً كما تضمن المعرض أيضاً أسلحة جديدة لم يكشف عنها من قبل، ومن بين تلك الأسلحة طائرات مسيرة وصواريخ باليستية.
كما تضمنت المشاهد التلفزيونية التي عرضتها وحدة الإعلام الحربي التابعة لقوات صنعاء مشاهد حية لتجارب الطائرات المسيرة الجديدة والصواريخ الباليستية.
ومن طبيعة المشاهد والأسلحة التي باتت تمتلكها وتنتجها صنعاء، بات من الواضح حجم الفارق الكبير بين القدرات التسليحية والعسكرية لصنعاء وحجم القدرات التسليحية والعسكرية للمقاتلين الموالين للتحالف، وهو ما انعكس بشكل مباشر على وضع المعركة في مارب والتي استطاعت قوات صنعاء تحقيق تقدم كبير فيها وباتت قواتها على أبواب المدينة على الرغم من تقديم التحالف دعماً جوياً لمقاتليه على الأرض من دون فائدة.
ومن بين الأسلحة التي تم الكشف عنها طائرة “رجوم” المسيرة عمودية الانطلاق والتي يتضح عدم القدرة على سماع صوتها نظراً لصغر حجم شفرات مراوحها حيث تشبه الطائرة شكل العنكبوت وبإمكانها حمل متفجرات وقنابل يصل وزنها إلى 40 كيلو جرام ويتم إسقاطها رأسياً على الهدف المراد ضربه وهو ما يسمح لها بتحقيق تفوق عسكري كبير على أرض الميدان العسكري ضد الخصم.
في المقابل تفتقر القوات التابعة للتحالف خاصة في مارب إلى السلاح النوعي والذخيرة الكافية لاستمرار مواجهة قوات صنعاء، وهو ما كشفه اكثر من مسؤول تابع لهادي سابقاً والذين حملوا التحالف مسؤولية تعاظم قوة الحوثيين التسليحية، حيث يرفض التحالف تمكين مقاتليه من كميات كبيرة من السلاح والذخائر خوفاً عليها من السرقة وبيعها لقوات صنعاء، وبسبب ذلك تتكبد القوات التابعة للتحالف خسائر بشرية كبيرة بسبب قدرة اسلحة الحوثيين على كشف مواقع وانتشار مقاتلي التحالف