توتر خطير بين التهامية وطارق بالساحل الغربي والإصلاح يحرك أوراقه

خاص – المساء برس|

كشف القيادي بقوات ما يعرف بالألوية التهامية في الساحل الغربي غرب اليمن والتي تخضع لسيطرة قوات طارق صالح بدعم من الإمارات، عن توتر كبير بين قوات التهامية وطارق صالح.

ونشر ركن توجيه اللواء الأول فيما يعرف بـ”المقاومة التهامية” الموالية للتحالف السعودية والمحسوبة على الإصلاح، عمرو حبق مقالاً على حسابه بالفيس بوك تحدث فيه عن قائد الألوية التهامية أحمد الكوكباني بأنه مؤسسها وأن من يسيطر على الأرض هو من يملك شرعية البقاء، في مؤشر على أن طارق صالح عاد مجدداً للسعي نحو إزاحة الكوكباني من المشهد.

وفيما لم يشر القيادي بالتهامية بالاسم مباشرة لطارق صالح إلا أن مقاله كشف بوضوح أن هناك تحركات من طارق لإزاحة الكوكباني الذي فشل طارق سابقاً في اغتياله أكثر من مرة.

وتسيطر الألوية التهامية المحسوبة على الإصلاح على الأجزاء الجنوبية من محافظة الحديدة كالخوخة وحيس وهما مديريتان تقعان أقصى جنوب الحديدة.

وقال مراقبون إن خطورة هذا التوتر رغم أنه توتر طبيعي وسبق أن حدث أكثر من مرة سابقاً بين طارق والتهامية إلا أن خطورته تكمن في توقيته، حيث يسعى الإصلاح إلى التوغل في المديريات الساحلية لمحافظة تعز بهدف الوصول إلى المخا معقل قوات طارق صالح المدعومة من الإمارات.

ولا يستبعد المراقبون أن يكون قائد ما يعرف بقوات المقاومة المشتركة في الساحل الغربي، طارق صالح، يهدف من خلال تصعيده ضد القوات التهامية من خلال فرضه قيادات عسكرية وأمنية في تلك المناطق التي تنتشر فيها التهامية موالية له، لا يستبعد المراقبون أن تكون تحركات طارق هدفها توجيه ضربة استباقية للإصلاح قبل التوغل في مديريات جنوب غرب تعز الساحلية، إذ أن من المؤكد أن الإصلاح سيعتمد على الألوية التهامية المتواجدة شمال المناطق التي يسيطر عليها طارق صالح في الساحل الغربي بهدف فرض طوق شمالي عليه بالتزامن مع توغل الإصلاح غرباً نحو المديريات الساحلية لتعز لتطويقه من الجهة الشرقية.