معين عبدالملك يدفع لبقاء أزمة الوقود في عدن للمتاجرة في السوق السوداء

متابعات خاصة – المساء برس|

كشفت مصادر ملاحية في ميناء عدن، اليوم الاثنين، عن واحد من أبرز الأسباب الناتجة عن انعدام المشتقات النفطية في عدن والمحافظات الجنوبية والتي يقف ورائها رئيس حكومة المحاصصة معين عبدالملك.

وقالت المصادر إن معين عبدالملك وجه ميناء عدن بالسماح بدخول شحنة مشتقات نفطية مسجلة باسم عامل بالأجر اليومي يدعى صفوان سلطان، وتقدر حمولة الشحنة بـ 100 ألف طن وتصل قيمتها إلى 52 مليون دولار.

وأوضحت أن الهدف من تسجيل هذه الشحنة باسم عامل بسيط، بغية التهرب من دفع الضرائب والجمارك، وتوزيع الشحنة على الأسواق السوداء المنتشرة في عدن بالتزامن مع منع دخول سفن المشتقات النفطية، والتي تسببت بارتفاع سعر العبوة 20 لتر إلى 9000 ألف ريال.

وبحسب مراقبين، فإن هذه الخطوة كشفت السبب الرئيس لمنع دخول سفن المشتقات النفطية إلى عدن وبقية المحافظات الجنوبية، والتي يقف ورائها معين عبدالملك مستغلًا نفوذه حاجة المواطنين للمشتقات النفطية لتكوين ثروة طائلة بشكل سريع من أوجاعهم.

وتشهد محافظة عدن أزمة مشتقات نفطية كبيرة انعكست على الوضع العام في المحافظة وتسببت بانهيار كلي للخدمات وخاصة قطاع الكهرباء الذي يعاني أصلًا، فضلًا عن ارتفات أسعار المواصلات والمواد الغذائية المختلفة.