خوفاً على شركاته.. الرعب يدب بحميد الأحمر إزاء تقدم قوات صنعاء في مأرب
خاص – المساء برس|
نشر القيادي البارز بحركة الإخوان المسلمين في اليمن والزعيم القبلي لحزب الإصلاح حميد الأحمر عدة تغريدات عكست مدى مخاوفه ورعبه من تقدم قوات صنعاء نحو مدينة مأرب.
وتصاعد الخوف لدى الموالين للتحالف في مأرب خاصة حزب الإصلاح بعد مقتل أبرز قيادات الإصلاح الميدانية العميد عبدالغني شعلان الذي كان يقود القوات الخاصة والتي كان الإصلاح يركن إليها في تنفيذ مهامه الأمنية والعسكرية ضد خصومه داخل مدينة مأرب بما في ذلك المعارضين للحزب من أبناء ومشائخ مأرب أنفسهم، حيق قتل شعلان أثناء محاولته استعادة السيطرة على مرتفعات البلق القبلي القريبة من المدينة والتي سقطت بيد قوات صنعاء الجمعة الماضية لتليها منطقة البلق الأوسط التي كان الإصلاح قد دفع بمسلحين جنوبيين إليها لكنهم تفاجأوا باستهداف طيران التحالف لهم ما أحالهم إلى جثث مفتتة وأطقمهم ومدرعات إلى كومات من الحديد المحترق.
وقال حميد الاحمر في تغريدات على حسابه بتويتر إن على هادي شراء ذخائر وأسلحة من الصين وإدخالها إلى اليمن عبر مطار سيئون، كاشفاً أن التحالف يمنع على هادي الحصول على أي أسلحة أو ذخائر من خارج التحالف، لكنه قال إن التحالف إذا اعترض على شحنة الأسلحة التي دعا لشرائها فإن هادي يعرف ماذا يفعل حينها، في دعوة ضمنية من الأحمر لهادي بالانقلاب على التحالف السعودي.
وبدا الاحمر متناقضاً في تغريداته ففي الوقت الذي يحرض فيه هادي على الانقلاب على التحالف السعودي إذا ما رفض الأخير قيام هادي بشراء أسلحة وذخائر من الصين وإدخالها عبر سيئون وإيصالها إلى مقاتلي الشرعية في مأرب، إلا أن حميد دعا أبناء مأرب والمحافظات الأخرى التي تديرها سلطة صنعاء إلى كف القتال مع قوات صنعاء ومقاتلي حركة أنصار الله “الحوثيين”، زاعماً إن الحوثيين يزجون بالمقاتلين دون اكتراث بهدف السيطرة على مأرب.
ويبدو الأحمر الذي يتواجد في تركيا ويملك مجموعة استثمارية كبيرة جداً في تركيا وجيبوتي واليمن أيضاً، متخوفاً بشكل كبير من سقوط مأرب التي تتواجد فيها شركات تعمل في مجال الخدمات النفطية والغازية يملكها حميد ويحتكر فيها الاستثمار في هذا المجال مستغلاً سيطرة حزبه على المحافظة الغنية بالنفط والغاز.
وفي وقت سابق ألمح الأحمر إلى دعوة تركيا للمشاركة في الحرب على اليمن ضد قوات صنعاء، ففي مقابلة له على موقع الجزيرة على الإنترنت قال الأحمر ان التحالف السعودي بإمكانه أن يقلب موازين القوة لصالحه من خلال تحوله إلى تحالف إسلامي تلعب فيه تركيا دوراً مهماً إذا دعت الحاجة، حسب وصفه