مستغلًا ضعف الإصلاح.. الانتقالي يفرض شروطًا جديدة لخوض المفاوضات المقبلة

متابعات خاصة – المساء برس|

فرض المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، شروطًا جديدة مقابل دخوله في جولة المفاوضات المقبلة في الرياض المتعلقة بالشق العسكري والأمني للاتفاق، مستغلًا حالة الضعف الكبيرة الراهنة التي يعاني منها حزب الإصلاح.

وقالت مصادر في الانتقالي، إن رئيس المجلس ورئيس الوفد المفاوض، عيدروس الزبيدي، الذي يقيم في أبو ظبي، قد اشترط على السعودية، التي تجري ترتيبات لعقد المفاوضات المقبلة، عودته إلى عدن للتشاور قبيل أي جولة جديدة للمفاوضات، التي يتوقع أن تعقد خلال الأسابيع القادمة.

وعزز هذا الشرط المخاوف السعودية من عودة الزبيدي إلى عدن والتي قد تمهد لإعلانه إنقلاب عسكري بالتزامن مع تحركات فصائله العسكرية والأمنية في عدن.

وكشفت قيادات بارزة في الانتقالي، في الأيام الماضية، عن ترتيبات تجري لإعلان مجلس عسكري جنوبي بهدف السيطرة على موارد البلاد، مشيرة إلى أن المجلس قد يعلن بالتزامن مع سقوط محافظة مأرب بيد قوات صنعاء التي باتت على مشارف المدينة.

وكان المتحدث الرسمي باسم الانتقالي، علي الكثيري، قد أعلن، في وقت سابق، أن قوات النخبة الشبوانية، المدعومة إماراتيًا، ستعاود خلال الأيام المقبلة انتشارها في محافظة شبوة، بعد أكثر من عامين على طردها من المحافظة من قبل فصائل الإصلاح.

وتزامن إعلان الكثيري، مع بدء القوات الإماراتية سحبها لجزء من قواتها المرابطة في معسكر العلم على مشارف عتق، المركز الإداري للمحافظة.

 

قد يعجبك ايضا