بعد فشلها عسكريا.. السعودية تحاول وقف الهجوم على مأرب عبر حيلها السياسية

خاص – المساء برس|

تحاول المملكة العربية السعودية، بكل الطرق والوسائل وقف التقدم المتسارع لقوات حكومة صنعاء باتجاه مدينة مأرب، عبر دعواتها الزائفة للسلام، وزعمها اليوم الأربعاء، من خلال مجلس التعاون الخليجي، الاستعداد لاعلان وقف تدخلها في اليمن، مقابل توفير ضمانات دولية بعدم استهداف الاراضي السعودية ..

وأفادت وسائل إعلام متعددة، بأن السعودي أعلنت مبادرة وصفتها بـ”خارطة طريق” للخروج من ”الازمة في اليمن”، المفتعلة بعد تنفيذ عملياتها العسكرية بالليمن في مارس 2015م وتسببت بأسواء أزمة إنسانية في العالم .

وتضمنت المبادرة السعودية، التي أعلنها ونشرها الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي عبدالعزيز العويشق، 8 بنود رئيسية منها بنداً يطالب بتدويل الأمن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وتطالب السعودية الدخول في مفاوضات جديدة مع الحوثيين ، أكدت استعدادها في المقابل التخلي عن أدواتها في اليمن، وكذا التخلي عن المرجعيات التي ظلت تشترطها خلال الفترة الماضية لإعاقة اي تحرك في ملف اليمن.

جاء ذلك وسط مخاوف واضحة من سقوط المحافظة المشبعة بالنفط، والتي وضعت السعودية كل ثقلها لوقف ذلك، وكانت آخر محاولاتها الفاشلة استقدام العناصر من تنظيمي “داعش” و”القاعدة” وكتائب عسكرية من المحافظات الجنوبية، والزج بهم في محارق مأرب.

ويأتي في الوقت الذي استطاعت فيه صنعاء، التطويق العسكري على مدينة مأرب، وحسب مصادر عسكرية تأكيدها أن قوات صنعاء تبتعد حاليا من المدينة على بعد 10 كيلو متر.

 

قد يعجبك ايضا