حراك أبين يحذر الجنوبيين من الوقوع بمصيدة الإصلاح في “محرقة مأرب”
أبين – المساء برس|
حذر مجلس الحراك الجنوبي في أبين أبناء المحافظات الجنوبية من الانقياد وراء حزب الإصلاح والوقوع في ما وصفها بـ”مصيدة الإصلاح في محرقة مأرب”، في إشارة لتحشيد الإصلاح للجنوبيين للقتال في مأرب نيابة عنه.
وفي تصريح لرئيس الحراك الثوري الجنوبي في أبين، دعا محمد النخعي أبناء الجنوب إلى الحذر من الوقوع في ما وصفها بـ”المصيدة التي يروج لها تجار الحروب الذين جعلوا من شباب الجنوب وقوداً لكل حروبهم”، في إشارة لحزب الإصلاح الذي يحشد الجنوبيين للقتال ضد الحوثيين في مأرب نيابة عنه في الوقت الذي يحتفظ الحزب بعشرات الآلاف من قواته في المحافظات الجنوبية لضمان بقاء السيطرة عليها.
وحذر النخعي في تصريح صحفي، أبناء الجنوب مما أسماها “تكرار خوض معركة خارج حدود الجنوب”، معتبراً معارك مأرب بأنها ليس لها أي مردود سياسي لقضية الجنوب، كما وصف ما يحدث للمقاتلين الجنوبيين في مأرب بـ”محرقة مأرب”.
وصعّد الحراك الجنوبي من لهجته وخطابه ضد التحالف السعودي والقوى الموالية له في حكومة هادي بشقيها “الإصلاح والانتقالي”، حيث اتهم رئيس الحراك الجنوبي في أبين التحالف والإصلاح والانتقالي بـ”التآمر على الجنوب وشعبه وقضيته وإدخاله في حروب جانبية عبثية الغرض منها تنفيذ مصالح الاحتلال واستنزاف شباب الجنوب”، حسب تصريحه.
وفي إشارة لحزب الإصلاح قال النخعي إن شباب الجنوب تم استنزافهم طوال هذه السنين إما باسم الدين أو استغلال حاجتهم، لافتاً إلى أن الإصلاح والتحالف فتح للجنوبيين جبهات خارج حدودهم لاستنزافهم وإفراغ الجنوب من أي قوة عسكرية، مضيفاً إن التحالف والشرعية يضحون بشباب الجنوب بينما “جيشهم الوطني” يتم بناؤه طوال هذه السنين بعشرات الألوية يتوزعون ما بين سيئون والعبر وشبوة ويحرسون مصالح قيادتهم ويسيطرون على أماكن الثروة في الجنوب ويقولون إن معركتهم في نهم ولكن أعينهم على الجنوب، وفق تعبيره.