اجتماع لقيادات حوثية وجنوبية في صنعاء والكشف عن مخطط الإصلاح بشأن الجنوب

صنعاء – المساء برس|

إلتقى عدد من قيادات صنعاء السياسية، اليوم السبت، قيادات جنوبية لتحديد آليات منع حزب الإصلاح من ما أسموه التغرير بأبناء المحافظات الجنوبية للتقال في الجبهة المشتعلة منذ قرابة شهر.

واعتبرت قيادات صنعاء معركة مأرب معركة مدماك استقلال اليمن، وهي أخلاقية وطنية ضد حزب الإصلاح الذي يريد إبقاء المحافظة تحت الوصاية السعودية، داعية أبناء المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة التحالف إلى منع الحزب استغلال شبابهم.

واتهم محافظ عدن المعين من قبل صنعاء طارق سلام، حزب الإصلاح باستهداف النسيج المجتمعي اليمني في المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة التحالف، وافراغها من المقاتلين للسيطرة عليها بعد خسارة معركة مأرب.

وقال عضو مجلس الشورى رئيسة لجنة الثقافة والإعلام فاطمة الخطري إن حزب الإصلاح يهدف لتدمير النسيج المجتمعي ككل، متهمة الحزب بجلب ما أسمتهم “التكفيريين” إلى مأرب من كل أصقاع الأرض وليس محافظات بعينها، معتبرة معركة مأرب هي استكمال لمعركة تحرير اليمن من التنظيمات “الإرهابية” وتثبيت لوحدة اليمن واسقاط مشاريع الأقلمة والتفتيت الأجنبية..

ويخشى حزب الإصلاح من سقوط محافظة مأرب النفطية التي يجني منها أموالاً طائلة، خاصة بعد الاقتراب الوشيك لقوات صنعاء من المدينة، حيث قام مؤخراً بالتحشيد لها من العناصر السلفية ومن تنظيمي “القاعدة” و”داعش” ومقاتلين من أبناء المحافظات الجنوبية، الأمر الذي حذر منه الاعلاميين والناشطين الجنوبيين، إضافة إلى الرفض التام من قيادات الحراك الجنوبي، التي اعتبرت ذلك متاجرة بدماء وارواح الشباب.

 

 

قد يعجبك ايضا