وثائق تكشف مركز أمريكي يدعم مطابخ إعلامية تابعة للإمارات والسعودية مهمتها إطالة الحرب باليمن
خاص – المساء برس|
حصل “المساء برس” على وثائق ومعلومات تكشف عن ملايين الدولارات استثمرتها الإمارات والسعودية وشركة أسلحة لرعاية مطابخ إعلامية في اليمن طيلة الفترة الماضية عبر مجموعة من الخبراء والمتخصصين مهمتها الدفاع عن استمرار الحرب في اليمن، ومواجهة كل جهد لإيقافها وكشف عبثيتها وآثارها المدمرة.
وتكشف الوثائق عن ميزانيات هذه المطابخ والمبالغ المخصصة لرعاية عدد من العاملين فيها.
إلى ذلك علق الصحفي عبدالرشيد الفقي عن ماورد في الوثائق بالقول “أراهن أن الكثير من هذه المطابخ ونائحاتها المستأجرات ستتكفل الأيام بكشفها وتعريتها”.
وأكد ان الوثائق تكشف عن مركز أمريكي في واشنطن، يعمل فيه ناشطون وناشطات ضمن مطابخ عدد من وسائل الإعلام الإلكترونية الممولة من أبوظبي والرياض، وان المركز يدعم الإمارات والسعودية بملايين الدولارات المخصصة لتمويل وسائل الإعلام الإلكتروني، ويعمل ناشطوا المركز على التحريض ضد أي تحرك أو مبادرة تهدف لوقف الحرب في اليمن.
وأشار الفقي إلى ان “هذا فقط أحد المراكز والمؤسسات، وان هناك عشرات المراكز المتورطة مع الإمارات والسعودية وقطر وكل الحكومات الفاسدة” حسب وصفه.
وأضاف الفقي إلى أن هناك من انخرط بدون وعي للعمل بالمجان مع حملات المطابخ الإعلامية، وأن حصاد الأموال التي تم إنفاقها على هذه الحملات انحصرت على “العالمات والعلماء والخبيرات والخبراء المنتخبين بعناية فائقة” حسب تعبيره.