العواضي يعود من جديد مهاجماً “الشرعية” ومغازلاً الحوثيين.. مقدمات لعودته أم صراع يعصف بأدوات التحالف
خاص – المساء برس|
دفع القيادي بحزب المؤتمر ياسر العواضي بشقيقه لشن هجوم على حكومة هادي وقيادة سلطة الشرعية المنفية في السعودية.
ونشر طارق العواضي المقيم منذ بداية الحرب على اليمن في السعودية وكان قبلها يقيم في بريطانيا منذ العام 2013، نشر تغريدة على حسابه بتويتر، قال فيها “نعرف أن الحوثيين سلطه دينية قمعية ولن يقبلوا بأحد الا كمواطنيين صامتين بينهم، لكن شهادة لله انهم أفضل من الشرعية ومن فيها بالف ألف مره”.
ويرى مراقبون إن تغريدة العواضي تحمل احتمالين الأول أنها تعد مغازلة لحركة أنصار الله وسلطة صنعاء التي ظل العواضي يتحدث عنها في منشوراته بألفاظ بذيئة وسيئة بعيداً عن النقد الموضوعي مستخدماً ما لديه من أموال لتمويل منشوراته وحساباته على مواقع التواصل لتلقى رواجاً بين مريدي وسائل التواصل.
والاحتمال الآخر هو أن التغريدة تكشف عن حجم الصراع لدى القيادات التابعة لهادي المتواجدة في السعودية فيما بينها البين خصوصاً بعد توجه الإصلاح مؤخراً على قطع مرتبات العديد من الموالين للتحالف ممن ينتمون لحزب المؤتمر الشعبي العام المحسوب على الإمارات وهو ما قد يعززه أيضاً الوثائق العسكرية التي تسربت امس الأحد وكشفت حجم الصراع بين وزير دفاع هادي، محمد المقدشي ورئيس أركانه صغير بن عزيز، حيث وجه الأول جميع وحداته وقواته بعدم التعامل بأي توجيهات صادرة من بن عزيز.
ولا يستبعد المراقبون أن تكون تغريدة طارق تعبر عن رغبة شقيقه ياسر الذي قاد تمرداً على سلطة صنعاء بدعم من التحالف السعودي الإماراتي في البيضاء انتهى خلال 24 ساعة فقط وبهروب العواضي نحو مأرب ومنها إلى الخارج ليفتح بذلك أمام قوات صنعاء الباب للتقدم عسكرياً نحو مأرب من الجهة الجنوبية.