طرف ثالث يضرب تعزيزات الإصلاح القادمة من الجنوب إلى مأرب
مأرب - المساء برس|
كشفت مصادر قبلية في مأرب عن أسماء بعض القتلى من أبناء مأرب ممن يقاتلون بصفوف التحالف السعودي الإماراتي ضد قوات صنعاء اليوم الجمعة.
وقالت المصادر إن المعارك التي دارت بين قوات صنعاء والمسلحين الموالين للتحالف ممن دفع بهم الإصلاح من قبائل مأرب للقتال مع التحالف سقط فيها العشرات من القتلى والجرحى في حين تمكنت قوات صنعاء من السيطرة على منطقة ملبودة شرق “نخلا” التي سقطت في وقت سابق بيد قوات صنعاء أيضاً.
وبحسب ما تناقله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من أبناء مأرب فإن من بين القتلى القياديان صالح سالم الشبواني والقيادي محمد احمد الباشه بن زيع، وسالم حسن رازق وعلي محمد الشبواني، وبسبب احتدام الوضع العسكري في الجبهة لم يتم التعرف على بقية القتلى من الموالين للتحالف حيث لا تزال جثثهم في مواقع الاشتباك.
وفيما يتعلق بعدد الجرحى كشف الناشطون عن أسماء بعض ممن عرف منهم وهم “حمزة السعيدي، خالد دويد مثنى، وخالد ناصر قماد، وصالح سعيد قريح الشبواني، وفهد مبخوت صويع، وعبدالله بن محسن لمد وعماد عبدالله مثنى، وعلي مبروك زبين، وناصر حسين مثنى ومحمد صالح العبيدي، وناجي محمد قريح الشبواني وناجي صالح دليل”.
وقالت المصادر إن المعارك في مأرب شهدت حالة من الاستقرار والهدوء خلال ساعات النهار الأخيرة ليوم أمس الخميس حتى فجر اليوم الجمعة ثم استُئنفت المعارك من جديد.
وخلال فترة الهدوء يوم أمس الخميس تمكنت قوات صنعاء من إسقاط طائرة تجسسية استطلاعية غرب مأرب، كما تم إسقاط طائرة مقاتلة بدون طيار من نوع (CH 4) صينية الصنع اليوم الجمعة، في حين عملت قوات هادي التابعة للإصلاح يوم أمس على استقدام مقاتلين جنوبيين من المحافظات الجنوبية خصوصاً من أبين وشبوة مستبعدة إعادة القوات التابعة لهادي التي سبق وتم نقلها من مأرب إلى شبوة خلال يناير الماضي، غير أن تعزيزات الإصلاح تعرضت لكمائن في مناطق سيطرة التحالف منها استهداف تعزيزات كانت قادمة من شقرة بمحافظة أبين في طريقها إلى مأرب حيث تعرضت لكمين مسلح في منطقة المعجلة فجر اليوم الجمعة ما أدى إلى إعطاب طقم عسكري وحتى اللحظة لم يتم التعرف على هوية المهاجمين الذين استهدفوا تعزيزات الإصلاح ثم لاذوا بالفرار.