شركة النفط تحذر من توقف كافة القطاعات الحيوية
المساء برس-متابعات:
حذر المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية في صنعاء المهندس عمار صالح الأضرعي من خطورة الوضع الكارثي باليمن إزاء ما وصفه بأعمال القرصنة البحرية واستمرار احتجاز السفن النفطية من قبل التحالف.
وأكد الأضرعي ، أن شركة النفط ليس لديها حالياً سوى 11 محطة وقود توفر مادة البنزين للمواطنين بالمحافظات اقل من 1 % من إجمالي ألفي محطة على وشك التوقف .
وبين الأضرعي وقفة نظمتها شركة النفط تحت شعار “أمريكا تحتجز سفن النفط” إن 26 مليون يمني أصبحوا معرضين للخطر .. لافتاً إلى الممارسات التعسفية لقوى العدوان التي ما تزال تحتجز 13 سفينة نفطية، تمنع دخولها إلى ميناء الحديدة، رغم استكمالها كافة إجراءات التفتيش والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي وحصولها على تصاريح أممية.
وحمل الأضرعي الأمم المتحدة المسئولية الكاملة إزاء معاناة المواطنين والوصول بهم إلى وضع كارثي جراء استمرار العدوان والحصار، إلى جانب عدم قدرة بعض القطاعات الخدمية والصحية عن تنفيذ أنشطتها وتوفير خدماتها للمواطنين لعدم توفر الوقود.
وقال الأضرعي ” إن الأمم المتحدة أصبحت عاجزة عن القيام بواجبها، ومشكلتها أنها تتلقى التمويلات ممن ينفذون أعمال القرصنة على سفن الوقود “.. مبيناً أن الوضع كارثي نتيجة عدم السماح بدخول لتر واحد إلى ميناء الحديدة منذ مطلع العام 2021م.
وأضاف”” نحن في اليوم 674 من الوقفات الاحتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة التي لم تحرك ساكناً ” .. مؤكداً أن الأمم المتحدة تتحمل مسئولية معاناة الشعب اليمني إزاء سكوتها على الأعمال التعسفية والقرصنة البحرية.
وندد بيان صادر عن اللجان النقابة بشركة النفط والنقابات والاتحادات العمالية ومنظمات المجتمع المدني بالصمت والتواطؤ الأممي، أمام الممارسات التعسفية للتحالف واحتجاز المشتقات النفطية.
وطالب البيان الأمم المتحدة بالاضطلاع بواجبها الإنساني والعمل على الإفراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة لفترة طويلة وضمان عدم احتجازها مستقبلاً .. مشدداً على ضرورة تحييد شركة النفط ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها من الاستهداف الممنهج للتحالف.