بايدن يعلن وقف دعم واشنطن للحرب على اليمن ويتعهد باستمرار حماية السعودية
خاص – المساء برس|
أعلن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن وقف دعم بلاده للحرب على اليمن التي يشنها التحالف السعودي الإماراتي بقيادة السعودية وبإشراف مباشر من الولايات المتحدة.
وقال بايدن في خطاب ألقاه من وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن إنه قرر وقف الدعم الأمريكي والمشاركة الأمريكية في الحرب على اليمن التي يشنها التحالف السعودي.
ووصف ترامب الحرب في اليمن بـ”الكارثة الاستراتيجية” مؤكداً توجيهه بإنهاء دور الأمريكا في العمليات الهجومية في اليمن، إضافة إلى صفقات الأسلحة المرتبطة بذلك.
كما قال بايدن في خطابه أن الحرب في اليمن يجب أن تتوقف، مشيراً إلى أنه وجه بفرض هدنة، معلناً أيضاً تعيين تيموثي ليندركينغ مبعوثاً خاصاً لليمن، وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الخليج.
وعلى الرغم من تصريحات بايدن التي مثلت ضربة قوية للتحالف السعودي الإماراتي إلا أنه لم يبدِ تخليه كلياً عن السعودية حيث تعهد بايدن باستمرار دعم بلاده للسعودية لما أسماه “الدفاع عن سيادتها وأمنها ومواطنيها”، وقال إن بلاده ستساعد الرياض في التصدي لصواريخ الحوثيين”، مضيفاً إن السعودية تتعرض لهجمات من دول مجاورة وأنه سيستمر في دعمها لتدافع عن نفسها.
وحسب مراقبين فإن تصريحات بايدن أتت كقنبلة انفجرت في وجه التحالف ومؤيدي الحرب على اليمن خاصة من المستفيدين في استمرارها من اليمنيين الموالين للتحالف والمقيمين خارج اليمن، حيث شن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة ضد حركة أنصار الله وسلطة صنعاء، داعين الرئيس الأمريكي إلى استمرار مواجهة قوات صنعاء.
بدورها لم تبدِ صنعاء تفاؤلاً كبيراً بتصريحات بايدن الأخيرة معتبرة أن السياسة الأمريكية سواءً في اليمن والحرب على البلاد أو في المنطقة برمتها لا تتغير بتغير الرؤساء والإدارات.
واعتبرت صنعاء في تصريحات لقيادات سياسية في الدولة وأخرى في حركة أنصار الله أنه ليس من السهل أن ينخدعوا ببعض التصريحات ما لم تترجم الكلمات إلى أفعال على أرض الواقع.