بالتزامن مع استئناف مفاوضات تبادل الأسرى.. ما مصير أسرى الانتقالي لدى الإصلاح؟

خاص – المساء برس|

بالتزامن مع استئناف مفاوضات تبادل الأسرى بين صنعاء والتحالف السعودي الإماراتي، لفتت مصادر سياسية إلى استبعاد هادي وشرعيته للمجلس الانتقالي الجنوبي وعدم تمثيله في وفد حكومة هادي في مفاوضات تبادل الأسرى التي بدأت أول جلساتها أمس الأحد في العاصمة الأردنية عمّان.

كما أشارت المصادر السياسية إلى أن أسرى المجلس الانتقالي الجنوبي ممن قاتلوا في أبين وتم أسرهم من قبل قوات هادي والإصلاح، لا يزال مصيرهم غامض، كما أن الأسرى الذين تم أسرهم والتنكيل بهم بطريقة وحشية ومن قبل عناصر الإصلاح وتوثيق تعذيبهم بعد أسرهم مباشرة بمقاطع الفيديو، قالت المصادر أن كل تلك الأعمال لم يتم محاسبة مرتكبيها عليها، وهو ما يعد إخلالاً كبيراً من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي تجاه من قاتلوا معه وتعرضوا لتلك الأعمال الوحشية من التعذيب والإهانات من قبل مقاتتي الإصلاح في جبهات القتال في أبين.

في هذا السياق أيضاً تناقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر رفيعة في المجلس الانتقالي الجنوبي قولها إن شرعية هادي تجاهلت إشراك المجلس الانتقالي الجنوبي في مفاوضات تبادل الأسرى الجارية حالياً مع سلطات صنعاء في الأردن.

ولفتت المصادر إلى أن جزءاً رئيسياً من اتفاق الرياض أن يتم تمثيل المجلس الانتقالي في جميع الهيئات والجهات التابعة للشرعية بما في ذلك الهيئات السياسية والوفد المفاوض، معتبرين تعمد الإصلاح عدم إشراك الانتقالي بوفد المفاوضات التابع للحكومة يشير إلى أن الحزب سيتعمد التفاوض مع الحوثيين بشأن الأسرى التابعين للحزب فقط وترك الأسرى الجنوبيين، لافتة إلى أن على المجلس الانتقالي الجنوبي سرعة تصحيح وتلافي الإجراءات والخطوات التي يقدم عليها بشكل أحادي الطرف الآخر الموقع على اتفاق الرياض.

قد يعجبك ايضا