على خلفية ما حدث بشبوة.. الانتقالي يضع شرطاً أساسياً أمام هادي لإكمال تنفيذ اتفاق الرياض
خاص – المساء برس|
وجه المجلس الانتقالي الجنوبي تهديداً جديداً لحكومة هادي ولحزب الإصلاح في شبوة بعد ساعات من اغتيال مجهولين لأحد عناصر النخبة الشبوانية التابعة للانتقالي في شبوة، فارضاً شرطاً أساسياً لتنفيذه من قبل الإصلاح مقابل استكمال الانتقالي تنفيذ بقية بنود اتفاق الرياض.
وكانت وسائل إعلام جنوبية قد تحدثت اليوم أن مسلحين يتبعون حزب الإصلاح هم من قاموا باغتيال الجندي في النخبة الشبوانية زكريا العلوي باعوضه، بالقرب من سوق الصيد في جول الريدة، وسط صمت من عناصر أمنية كانت متواجدة في محيط السوق لم تحرك ساكنا ولم تقم بمطاردة المسلحين.
وهدد الانتقالي في بيان نشره المتحدث باسم المجلس علي الكثيري بأنه لن يقف مكتوف اليدين أمام ما وصفها بـ”تواصل مسلسل الاستهداف للنخبة الشبوانية”.
وأضاف أن “السلطات في شبوة الموالية لحكومة هادي وحزب الإصلاح؛ تصر على تعطيل اتفاق الرياض، عبر دعم أعمال القتل والقمع والإرهاب والاعتقالات والمطاردة التي استهدفت النخبة الشبوانية، انتقاماً من دورها في محاربة العناصر المتطرفة في المحافظة”، حسب وصفه.
وقال البيان الذي نشره الكثيري أن الشق العسكري لاتفاق الرياض يتضمن عودة انتشار النخبة في المحافظة، وأن قمع عناصرها من قبل السلطات يهدف لتعطيل ذلك الجزء من الاتفاق، داعياً الرياض إلى إدانة الاغتيالات وإلزام الإصلاح بتنفيذ ما عليه كشرط أساسي للمضي في تنفيذ ما تبقى من بنود الاتفاق.