الإصلاح يتلقى صفعة من القبائل في مأرب بعد اعتقال الحميقاني
مأرب – المساء برس|
تلقت سلطة مارب التي يسيطر عليها حزب الإصلاح صفعة قوية من قبائل آل حميقان المنتمية للبيضاء بعد إقدام قوات الأمن التابعة للمحافظ سلطان العرادة على اعتقال رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الموالي للتحالف في البيضاء ونائب ما يعرف بـ”مقاومة آل حميقان” الموالية للتحالف وركن إمداد وتموين اللواء 181 مشاة العقيد عبدالعزيز عبدربه الحميقاني.
وكانت قوات أمن مأرب اعتقلت أمس الحميقاني بعد اقتحام مجموعة من الأمن لفندق الدوحة في مدينة مأرب الخاضة لسيطرة الإصلاح وقامت باعتقال الحميقاني من داخل الفندق.
وعلى إثر ما فعلته قوات الإصلاح في مأرب تداعت وفود قبلية من آل حميقان وقبائل البيضاء مهددة بدخول مأرب وإعلان النكف ضد قوات هادي في مأرب وسلطة الإصلاح في حال لم يتم الإفراج عن الحميقاني، الأمر الذي شكل تهديداً خطيراً للإصلاح في مأرب ليسارع بعد ذلك إلى الإفراج عن الحميقاني.
وقالت مصادر خاصة لـ”المساء برس” إن اعتقال الحميقاني جاء على خلفية رصد تحركات واتصالات للحميقاني مع قيادات في حزب المؤتمر موالية للإمارات تهدف للتحشيد ضد سلطة الإصلاح في مأرب، كما قالت المصادر إن سلطات مأرب حصلت على معلومات بوجود مخطط إماراتي لتحشيد قبائل مأرب المحسوبة على حزب المؤتمر والقبائل المناهضة للإصلاح بقيادة شخصيات عسكرية وسياسية مؤتمرية في مأرب على رأسها رئيس أركان قوات هادي الموالي للإمارات صغير بن عزيز.
وتكشف خطوة الإصلاح التي تراجع فيها عن اعتقال الحميقاني مدى الضعف الذي وصل إليه الحزب في فرض سلطته وسيطرته على مأرب وقبائلها، وهو ما يعد من وجهة نظر مراقبين انعكاساً لموجة الصفعات التي تلقاها الإصلاح على يد السعودية والإمارات خلال السنتين الأخيرتين من عمر الحرب على اليمن.