سقطرى.. أبوظبي تتخذ خطوة جريئة لمنع تشكيل قيادة المجلس العام أبناء المهرة وسقطرى
سقطرى – المساء برس|
عاد أمس الخميس إلى جزيرة سقطرى الشيخ عبدالله بن عفرار رئيس مجلس أبناء المهرة وسقطرى سابقاً والذي تم عزله من منصبه من قبل منتسبي المجلس وقياداته بعد انحراف بن عفرار عن أهداف المجلس واصطفافه إلى جانب التحالف السعودي الإماراتي.
وتقول مصادر في مجلس أبناء المهرة وسقطرى إن ابوظبي وراء إعادة بن عفرار إلى سقطرى، بهدف قطع الطريق أمام المجلس العام لتشكيل قيادة المجلس الفرعية في محافظة سقطرى، لافتة إلى أن هذه الخطوة رغم جرأتها إلا أنها خطوة فاشلة ومفضوحة حسب توصيف المصادر التي تحدثت مساء اليوم لـ”المساء برس”.
وكان مجلس أبناء المهرة وسقطرى قد اتخذ إجراءات لتنحية عبدالله بن عفرار عن منصب رئاسة المجلس وقام بتشكيل لجنة لإعادة انتخاب قيادة المجلس بشكل عام وقياداته الفرعية في محافظة المهرة أواخر ديسمبر الماضي.
وبعد تشكيل قيادة المجلس في المهرة كان المجلس بصدد إقامة انتخابات لتشكيل قيادة للمجلس في جزيرة سقطرى، الأمر الذي دفع بالإمارات إلى محاولة وقف هذا الإجراء بإعادة بن عفرار إلى الجزيرة التي تسيطر عليها أبوظبي بمساعدة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الموالية لها.
إلى ذلك علق القيادي في مجلس أبناء المهرة وسقطرى الشيخ حميد زعبنوت، على إعادة أبوظبي لبن عفرار إلى الجزيرة بالقول: “لا يمثلنا من يضحي بتاريخه وتاريخ أجداده من أجل أن يكون أداة من أدوات الاحتلال الإماراتي في أرخبيل سقطرى”.
وقال زعبنوت في تغريدة على حسابه بتويتر إن الهدف من إعادة بن عفرار إلى سقطرى “تمكين الإمارات وشرعنة تواجدها في الجزيرة”.
وكان في استقبال بن عفرار أثناء وصوله إلى سقطرى قيادات المجلس الانتقالي في الأرخبيل وعدد من الموالين للإمارات.