الإصلاح يعيد تفعيل قيادات جنوبية في الحراك للتصعيد ضد الانتقالي

خاص – المساء برس|

أكدت مصار سياسية في عدن أن حزب الإصلاح بدأ بتفعيل قيادات في الحراك الجنوبي لصالح الحزب بعد أن ظلت هذه القيادات بعيدة عن المشهد السياسي منذ بداية الحرب على اليمن.

تبني الإصلاح لعودة قيادات الحراك والظهور من جديد بتصريحات ضد المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، يراها مراقبون بأنها مؤشر على عودة استخدام الإصلاح أوراقه التقليدية في الصراع مع خصومه كما جرت العادة منذ سنوات، حيث عمل الإصلاح على اختراق الحراك الجنوبي عبر تشكيل تيار من الحراك الجنوبي موالي للحزب، بهدف سحب البساط من تحت الحراك الجنوبي الذي تأسس في 2007 والذي تبنى مشروع مناهضة حكم علي عبدالله صالح وأول من رفع اسم القضية الجنوبية.

وكان القيادي في الحراك الجنوبي، صلاح الشنفرة قد عاد إلى الساحة السياسية في الجنوب من جديد حيث ظهر مؤخراً بتصريح دعا فيه أنصار الحراك إلى الزحف نحو مدينة عدن في 13 يناير الجاري لإحياء ذكرى التصالح والتسامح بين الجنوبيين.

واصدر الشنفرة بياناً بصفته رئيساً للمجلس الأعلى للحراك شن فيه هجوماً بشكل غير مباشر على المجلس الانتقالي الذي ألمح إليه بالقول إن “هناك مشاريع أخرى تتكلم باسم الجنوب وشعبه لكنها أساساً لا تمثل القضية ولا شعب الجنوب بل هي مكونات همها البحث عن المال والسلطة” حسب تعبيره.

واصفاً الانتقالي ومكونات جنوبية أخرى بأنها “مكونات فيسبوكية تلهث وراء المادة والمناصب الشكلية” حسب ما تضمنه البيان.

قد يعجبك ايضا