إصابة مسؤول أمني في عدن وأصابع الاتهام توجه نحو شلال شايع
متابعات خاصة – المساء برس|
أصيب مسؤول أمني رفيع ونجله، اليوم الخميس، في تفجير استهدفه في محافظة عدن، واتهامات من جهات رسمية لقيادي بارز في الانتقالي بالوقوف وراء الهجوم.
وقالت مصادر محلية في عدن، إن العقيد محمد قائد عقيبة، مدير شرطة الدرين، أصيب هو ونجله بجروح بليغة بعد استهدافه من قبل “مجهولين” بعبوة ناسفة وضعت أسفل سيارته.
ويأتي هذا الاستهداف بعد تفجيرين جديدين، خلال الساعات الماضية، وقع أحدهما في حي حاشد وسط مديرية المنصورة، دون معرفة ملابسات الهجوم حتى اللحظة.
يذكر أن هذه الهجمات تصاعدت منذ عودة حكومة المحاصصة الجديدة، نهاية الأسبوع الماضي، وبالتزامن مع بدء إجراءات تسليم إدارة أمن عدن بين القيادة الجديدة الممثلة بمطهر الشعيبي، والقيادة السابقة بقيادة شلال شايع، والذي يُتهم بالوقوف وراء هذه الهجمات لإفشال خلفه في مهمته.
وألمح مدير أمن عدن الجديد، مطهر الشعيبي، في بيان رسمي لمكتبه، إلى أن شلال شايع يقف خلف التفجير الأخير، معتبرًا أن الهدف من هذه التفجيرات هو إفشال إدارته، وإظهار عدن بأنها غير آمنة ومستقرة.
ودعا البيان المواطنين إلى التعاون مع أجهزة الأمن لرصد ما وصفه بـ”التحركات المشبوهة، مجددًا اتهامه لأطراف لم يسمها بالسعي لإفشال حكومة هادي واتفاق الرياض.
وكان شلال شايع، قد رفض قرار تعيينه ملحقًا عسكريًا في سفارة هادي في الإمارات، وأصر على العودة إلى عدن لقيادة قوات ما تسمى “المقاومة الجنوبية”، في مؤشر على عزمه في المضي في مسار التصعيد، خاصة بعد إقالته من منصبه الذي ظل متمسكًا فيه طوال الفترة الماضية.
وتشهد محافظة عدن انفلاتًا أمنيًا كبيرًا وفوضى وانتشار للفصائل المسلحة، في ظل عجز القيادة الأمنية الجديدة عن لملمة الأمور وإحكام سيطرتها على الوضع.