اتهامات متبادلة بين الإصلاح والانتقالي حول مسؤولية انفجارات مطار عدن
خاص – المساء برس|
تبادلت قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي وحزب الإصلاح الإخواني، الاتهامات حول مسؤولية الانفجارات التي وقعت ظهر اليوم بالتزامن مع وصول رئيس وأعضاء الحكومة إلى مطار عدن، والذي خلف العديد من القتلى والجرحى.
كشف قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي أن الانفجارات التي وقعت في مطار عدن، ظهر اليوم، كانت تستهدف بالدرجة الأولى القيادات الجنوبية التي كانت تتقدم مستقبلي الحكومة في المطار، في إشارة إلى أن الإصلاح هم من يقف خلف الاستهداف باعتبار أن أعضاء الحكومة لم يصبهم أي سوء.
وقال وضاح بن عطية، عضو الجمعية الوطنية الجنوبية، في تغريدة على حسابه بتويتر، إن الاستهداف ليس للقادمين وإنما للقيادة المستقبلين لهم في صولة الاستقبال.
وأشار إلى أصابة أحد القيادات الأمنية، ويدعى نقيب اليهري، ونائب وزير النقل ووكيل محافظة عدن.
كما أن أنباء أشارت إلى إصابة محافظ عدن أحمد حامد لملمس في الهجوم.
وشارك القيادي في الانتقالي، تغريدة لناشط جنوبي، يقول فيها إن “التفجيرات الارهابية التي استهدفت مطار عدن كانت تستهدف بالاساس قيادات الجنوب في صالة المطار.. وليس الحكومة، ملفتًا إلى أن الحادثة لها نفس ملابسة عملية استهداف أبو اليمامة ورفاقه في 1 أغسطس من العام الماضي.
ولم يذهب الصحفي ياسر اليافعي بعيدًا عن ما أوضحه بن عطية في تغريدة، إذ أكد أن القصف استهدف القيادات الجنوبية ومنهم محافظ عدن والقيادات الأمنية والعسكرية الجنوبية الرفيعة، مشيرًا إلى أن القصف استهدف القاعة التي كانوا بداخلها هذه القيادات الرفيعة.
وفي المقابل، ألمح مستشار وزير إعلام حكومة هادي، مختار الرحبي، المقرب من الجنرال علي محسن الأحمر، إلى مسؤولية الانتقالي في الانفجارات.
وقال الرحبي، في تغريدة على حسابه بتويتر، إنه “بعد خروج شلال شايع من الطائرة ومغادرته محيط المطار حديث الانفجار”، في إشارة منه إلى أن الاستهداف كان بتنسيق مع شلال شايع الذي رفض أمس قرار تكليفه كملحق عسكري لدى اليمن في الإمارات.
وفي السياق ذاته، حمّل الصحفي الإخواني، خليل العمري، المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، مسؤولية العملية، مستندًا إلى كون الانتقالي هو من يدير المشهد الأمني والعسكري في عدن، وهو “المسؤول الأول عن التفجير الذي استهدف الحكومة اليمنية أثناء وصولها مطار عدن” حد تعبيره.